فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمواجهة الجريمة بشتى صورها، لاسيما الجرائم المرتكبة عبر شبكة المعلومات الدولية الإنترنت.. فقد رصدت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الأمن الإجتماعى، إحدى الصفحات على مواقع التواصل الإجتماعى "الفيس بوك" تحوى على العديد من صور الفتيات وبعض العبارات التى تبدى من خلالها المعلنة إستعدادها لممارسة الأعمال المنافية للآداب بمقابل مادى. بإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن تحديد القائم على إدارة الصفحة المٌشار إليها وتبين أنها إحدى السيدات (بدون عمل – مقيمة بالقاهرة).. عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطها حال تواجدها بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، وبحوزتها (هاتف محمول خاص بها محمل عليه الرسائل والمحادثات الخاصة التى توكد نشاطها الآثم - مبلغ مالى من متحصلات نشاطها). وبمواجهتها أقرت بقيامها بممارسة الأعمال المنافية للآداب عبر شبكة الإنترنت مقابل مبلغ مالى، وأضافت بأنها قد أنشأت الصفحة المُشار إليها لذات الغرض. ورصدت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الأمن الإجتماعى، إحدى الصفحات على موقع التواصل الإجتماعى " الفيس بوك " تحوى العديد من صور الفتيات وبعض العبارات التى يبدى من خلالها المُعلن إستعداده لإحضار فتيات لممارسة الأعمال المنافية للآداب بمقابل مادى لمدة أسبوع تحت ستار الزواج العرفى محدد المدة. بإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن تحديد القائم على إدارة الصفحة المشار إليها وتبين أنه أحد الأشخاص (بدون عمل – مقيم بدائرة قسم شرطة الجيزة- له معلومات جنائية) وبصحبته سيدتان ( زوجته – مقيمة بدائرة قسم شرطة دار السلام بمحافظة القاهرة – لها معلومات جنائية ، إحدى السيدات "بدون عمل" – مقيمة بدائرة قسم شرطة الأربعين بمحافظة السويس – لها معلومات جنائية).. عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهم وذلك حال تواجدهما بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، وبحوزتهما (3 هاتف محمول أحدهم خاص بالمتهم الأول محمل عليه الرسائل والمحادثات التى تؤكد نشاطه الآثم). وبمواجهتهم أقر المتهم الأول بقيامه بتسهيل وإستغلال زوجته وعدد من السيدات لممارسة الأعمال المنافية للآداب عبر شبكة الإنترنت مقابل مبلغ مالى على النحو المشار إليه، وأضاف بأنه قد أنشأ الصفحة المُشار إليها لذات الغرض، كما أقرتا المتهمتان بإعتيادهما ممارسة الأعمال المنافية للآداب نظير مبالغ يتقاسمونها فيما بينهم. تم إتخاذ الإجراءات القانونية.