كشف تقرير الطب الوقائى لعام 2012، الصادر أمس الأول، وتنفرد «الوطن» بنشره، عن تزايد انتشار عدد من الأمراض المعدية، وأكد أن عدد مرضى الإيدز، منذ اكتشاف المرض فى مصر عام 1986، بلغ 4780 حالة، وبلغ 481 فى العام الماضى، لترتفع نسبة الإصابة إلى أقل من 0.1% من عدد السكان، فيما بلغت حالات الإصابة بالجذام 649، وتناول التقرير التفشى الوبائى الذى أصاب مناطق كرداسة وإمبابة العام الماضى، ما خلف نحو 503 أطفال مصابين بمرض الغدة النكفية، وهو مرض يصيب الغدد المحيطة بالأذن، ويسبب تورم الوجه، والشعور بالألم عند المضغ أو فتح الفم أو حتى البلع. كما أكد إصابة 73 مواطناً بالسعار نتيجة عقر الحيوانات، وارتفاع عدد المصابين بالالتهاب السحائى الوبائى إلى 47، وهو مرض يتسبب فى التهاب أغشية المخ ويسبب مضاعفات تصل للوفاة. وأوضح التقرير رصد وزارة الصحة إصابة 676 حالة بمرض الجديرى المائى، وهو مرض بسيط يصيب الأطفال عادة قبل سن 12 عاماً، ويتميز الجديرى المائى بالطفح الجلدى الذى يشبه البثور، وينتشر فى كل أجزاء الجسم مع وجود حكة جلدية شديدة ويشفى تلقائياً. وأشار التقرير إلى ارتفاع أعداد المصابين بمرض البروسيلا «3800»، وهو مرض يكثر بين الفئات الأكثر تعرضاً للاختلاط مع الحيوانات مثل المزارعين، وتحدث الإصابة بسبب شرب الحليب غير المغلى، واستنشاق الرذاذ الملوث بالبكتريا، من حظائر الحيوانات المصابة، ودخول البكتيريا المسببة للمرض عن طريق جرح أو تلوث غشاء الملتحمة بالعين، عند التعرض لإفرازات حيوان مصاب وخاصة عند ذبحه أو إجهاضه. فيما أكد التقرير اختفاء مرض شلل الأطفال بشكل كامل من مصر، واختفاء مرض السعال الديكى، الذى يصيب الأطفال دون سن السادسة، وتصحبه أعراض ارتفاع درجة الحرارة، والسعال الجاف الذى يزداد أثناء الليل، تتبعها مرحلة أشد تكون على شكل نوبات من الزفير، تتبعها شهقة تشبه شهقة الديك، ما يسبب الاختناق والوفاة فى بعض الحالات.
