شعبة الدواجن تزف بشرى سارة بشأن أسعار البيض    بعد عودة تطبيق إنستا باي للعمل.. خبير مصرفي يكشف سبب التحديثات الجديدة    استشهاد قيادي بكتائب القسام و3 من أفراد أسرته في قصف منزله بمخيم البداوي بطرابلس    حدث ليلا.. ضرب قاعدة أمريكية وترامب يحرض إسرائيل على تدمير النووي الإيراني    مباراة الزمالك وبيراميدز بكأس السوبر المصري.. الموعد والقنوات الناقلة    ابنتي تنتظر اتصاله يوميا، عارضة أزياء تطارد نيمار بقضية "إثبات أبوة"    فيلم المغامرات "كونت مونت كريستو" في صدارة إيرادات شباك التذاكر الروسي    «أنت كان فيه حد يعرفك».. لاعب الزمالك السابق يفتح النار على القندوسي بعد تصريحاته عن الأهلي    أرسنال يخشى المفاجآت أمام ساوثهامبتون فى الدوري الإنجليزي    إطلاق مشروع رأس الحكمة.. بوادر الخير    28.4 مليار جنيه قيمة أرصدة التمويل العقارى للشركات بنهاية يوليو    الصحة الفلسطينية: 741 شهيدا فى الضفة الغربية برصاص الاحتلال منذ 7 أكتوبر    مدرب إسبانيا: أحمق من لا يهتم بفقدان استضافة المونديال    ميدو: أكبر غلطة عملها الأهلي هي دي.. والجمهور حقه يقلق (فيديو)    تشكيل الهلال ضد الأهلي في الدوري السعودي    درجات الحرارة المتوقعة اليوم السبت 5/10/2024 في مصر    حريق فى عمارة سكنية بدمياط والحماية المدنية تكثف جهودها للسيطرة    اليوم.. محاكمة إمام عاشور في الاعتداء على فرد أمن بالشيخ زايد    تعرف على مواعيد قطارات الصعيد على خطوط السكة الحديد    سلوفينيا تقدم مساعدات عينية لأكثر من 40 ألف شخص في لبنان    "إسلام وسيف وميشيل" أفضل 3 مواهب فى الأسبوع الخامس من كاستنج.. فيديو    برج القوس.. حظك اليوم السبت 5 أكتوبر: اكتشف نفسك    أوركسترا القاهرة السيمفونى يقدم أولى حفلات "الموسيقى الغنائية" اليوم بالأوبرا    ترامب يطالب اسرائيل بالقضاء على المواقع النووية الإيرانية    مصدر يكشف أزمة جديدة قد تواجه الزمالك لهذه الأسباب    بلومبيرج: البنتاجون سينفق 1.2 مليار دولار لتجديد مخزون الأسلحة بعد هجمات إيران والحوثيين    عاجل - عمليات "حزب الله" ضد الجيش الإسرائيلي "تفاصيل جديدة"    رئيس شعبة الدواجن: مشكلة ارتفاع أسعار البيض ترجع إلى المغالاة في هامش الربح    موعد صرف أرباح شركات البترول 2024.. «اعرف هتقبض امتى»    عاجل - حقيقة تحديث « فيسبوك» الجديد.. هل يمكن فعلًا معرفة من زار بروفايلك؟    سهر الصايغ "للفجر": بحب المغامرة وأحس إني مش هقدر أعمل الدور...نفسي أقدم دور عن ذوي الاحتياجات الخاصة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 5-10-2024 في محافظة البحيرة    حرب أكتوبر.. أحد أبطال القوات الجوية: هاجمنا إسرائيل ب 225 طائرة    تحذير عاجل من التعليم للطلاب بشأن الغياب    صحة المنوفية: تنظم 8365 ندوة على مستوى المحافظة لعدد 69043 مستفيد    الكشف ب 300 جنيه، القبض على طبيبة تدير عيادة جلدية داخل صيدلية في سوهاج    أعراض الالتهاب الرئوي لدى الأطفال والبالغين وأسبابه    بعد تعطله.. رسالة هامة من انستاباي لعملائه وموعد عودة التطبيق للعمل    لمدة 12 ساعة.. قطع المياه عن عدد من المناطق بالقاهرة اليوم    الحوار الوطني| يقتحم الملف الشائك بحيادية.. و«النقدي» ينهي أوجاع منظومة «الدعم»    الكويت.. السلطات تعتقل أحد أفراد الأسرة الحاكمة    تفاصيل مرض أحمد زكي خلال تجسيده للأدوار.. عانى منه طوال حياته    عمرو أديب عن مشاهد نزوح اللبنانيين: الأزمة في لبنان لن تنتهي سريعا    ندى أمين: هدفنا في قمة المستقبل تسليط الضوء على دور الشباب    دعاء قبل صلاة الفجر لقضاء الحوائج.. ردده الآن    تناولتا مياة ملوثة.. الاشتباه في حالتي تسمم بأطفيح    حبس تشكيل عصابي متخصص في سرقة أسلاك الكهرباء واللوحات المعدنيه بالأأقصر    عمرو أديب عن حفل تخرج الكليات الحربية: القوات المسلحة المصرية قوة لا يستهان بها    رئيس جامعة الأزهر: الحروف المقطعة في القرآن تحمل أسرار إلهية محجوبة    «مش كل من هب ودب يطلع يتكلم عن الأهلي».. إبراهيم سعيد يشن هجومًا ناريًا على القندوسي    معتز البطاوي: الأهلي لم يحول قندوسي للتحقيق.. ولا نمانع في حضوره جلسة الاستماع    البابا تواضروس الثاني يستقبل مسؤولة مؤسسة "light for Orphans"    «ممكن تحصلك كارثة».. حسام موافى يحذر من الجري للحاق بالصلاة (فيديو)    عظة الأنبا مكاريوس حول «أخطر وأعظم 5 عبارات في مسيرتنا»    رشا راغب: غير المصريين أيضًا استفادوا من خدمات الأكاديمية الوطنية للتدريب    بمشاركة 1000 طبيب.. اختتام فعاليات المؤتمر الدولي لجراحة الأوعية الدموية    أذكار يوم الجمعة.. كلمات مستحبة احرص على ترديدها في هذا اليوم    «وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ».. موضوع خطبة الجمعة اليوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«العالمى» فى ضيافة «الوطن»: تدريب الأبيض أصعب مهمة فى الدنيا
أحمد حسام ميدو: تركت أوروبا وإغراءات «التحليل» حباً فى الزمالك.. وقيادة «أياكس» حلمى الأكبر

لم تنجب الملاعب المصرية على مدار تاريخها مثله، فهو المحترف، واللاعب الدولى، والمدرب الأصغر، هو أول لاعب مصرى يلعب فعلياً بين كبار القوم فى أوروبا، فمن أياكس، ومزاملته لإبراهيموفيتش، إلى روما، واللعب بجوار توتى، حتى توتنهام والانفجار بجوار روبى كين.
أحمد حسام ميدو «العالمى» قدّم مستويات كبيرة، إلا أن الأزمات دائماً ما كانت تقضى على مشواره مبكراً، بدأ حياته كلاعب وكمدرب مبكراً، تولى مهمة المدير الفنى لنادى الزمالك، وهو لم يتخطَ الثلاثين من عمره، وقبل المهمة بشخصية قوية وتحدٍ كبير، كعادته تلقى السهام بجسارة، وبشجاعة اعتادتها جماهير الكرة المصرية من اللاعب والمدرب صغير السن، كبير المقام فى التاريخ.
«الوطن» استضافت «ميدو» فى ندوة خاصة تحدث خلالها عن الكثير، كاشفاً عن أسرار الماضى وطموحات وأمنيات الحاضر، شاكراً الجريدة على الضيافة ومنحه درعاً، هى من وجهة نظرنا عن جدارة واستحقاق.
■ أحمد حسام ميدو، من لاعب كبير ومحترف فى الدورى الإنجليزى، إلى مدير فنى لنادى الزمالك، كيف ترى الخطوة الأخيرة؟
- كنت أعلم أن هناك صعوبات كبيرة فى هذه التجربة، ولكننى كنت متوقعاً أنها ستكون صعوبات داخل الملعب لإيجاد حلول لأزمات الفريق، ولكننى اصطدمت بواقع صعب، لأننى بعد أن توليت المهمة وجدت أننى أعمل خارج الملعب أكثر بكثير من العمل داخل الملعب، وهذا أمر يحتاج إلى الكثير من التعب والمجهود من المدير الفنى.
■ ما أكثر المشكلات التى تواجهك خارج الملعب؟
- هناك مشكلات كبيرة داخل وخارج الملعب، فى أوروبا هناك فارق كبير بين المدرب والمدير، رجل مثل أليكس فيرجسون يدير كل شىء فى مانشستر يونايتد داخل الملعب وخارجه، فهو من يضع الخطوط العريضة ويتفاوض مع اللاعبين، مثلاً إذا كان هناك لاعب سيُجدد تعاقده مع أرسنال يجلس مع أرسين فينجر، وليس مع إدارة النادى، لأن المدرب هو الذى يحدد الراتب ومدة التعاقد مع النادى، لأن هذا عمله كمدير، وليس كمدرب داخل الملعب، والمدرب الكبير هو الذى يستطيع العمل خارج الملعب قبل داخله.
■ ولكن هناك اختلافاً بين اللاعب المصرى والأوروبى، فى المشكلات والأزمات، أليس كذلك؟
- اللاعب المصرى بطبيعته «حساس» بشكل أكبر، فى أوروبا المدرب يتعامل بشكل احترافى بحت، أما اللاعب المصرى فيجب أن تقترب منه، وتعامله بشكل نفسى بحت، وهو ما أحاول أن أقوم به مع اللاعبين، فى أوروبا يكون الأمر جافاً إلى حد كبير، لأنه يتعامل بمنطق «أنا موظف وأنت موظف»، أما فى مصر فيجب أن تقترب من اللاعبين وتحاول حل الأزمات، خصوصاً فى الوقت الذى تتأخر فيه المستحقات المالية للاعبين، بجانب أنه يجب على المدرب أن يدفع اللاعب لأن يبذل أقصى جهد له فى الملعب من أجله، يجب أن تكون هناك علاقة حب بين المدرب واللاعبين، وهذا ما أحاول أن أقوم به فى الوقت الحالى.
■ وفى هذا، أيهما تفضل، الطريقة الأوروبية أم المصرية؟
- وفقاً للاعب نفسه وطبيعته، وفى أوروبا أيضاً هناك الكثير من العلاقات الإنسانية، وكلنا يعلم ما قام به ماتيراتزى مع مورينيو لدى رحيل الأخير من الإنتر، رغم أن ماتيراتزى لم يكن يشارك على الإطلاق وكانت شخصيته قوية للغاية، وأنا أعرفه على المستوى الشخصى، وأعرف أنه من الصعب أن يبكى بهذا الشكل، هذه هى العلاقة الإنسانية، سواء فى مصر أو أوروبا.
■ هل يمكن أن تتعامل بالطريقة الأوروبية هنا مصر؟
- صعب، وأى مدرب أجنبى يحاول التعامل بهذه الطريقة فى مصر سيفشل، اللاعب يجب أن يشعر أنك تحبه وأن «قلبك عليه» وأنك تساعده داخل وخارج الملعب، وأنه ليس مجرد أداة فى يدك، وهذا ما يدفع اللاعب إلى بذل أقصى جهد، سواء كان يتقاضى مستحقاته أم لا.
■ هل تعاملت مع مدرب أجبرك على هذا؟
- الكابتن محمود الجوهرى رحمه الله، كان رجلاً عظيماً، وكنت على استعداد لأن أجرى «لغاية ما تيجى لى سكتة قلبية» حباً له وخوفاً عليه، لقد كنت أنظر إليه وهو على الخط وبمجرد أن ألمح «زعله»، كنت أضاعف من مجهودى فى الملعب، «الجوهرى» كان شخصية قوية جداً، وله هيبة غير عادية، لدرجة أنه لو كان يحدثنى فى التليفون «كنت أقوم أقف»، ولكن فى نفس الوقت إنسان، وكنت أتقبل منه أشياء لا يمكن أن أتقبلها من أى مدرب، وكنت أتقبلها بحب واقتناع.
■ ألم تخشَ من رفض بعض اللاعبين توليك المسئولية، سواء لفارق السن أو لزمالتك لهم فى الملعب؟
- لم يحدث على الإطلاق، وكل اللاعبين تقبلونى بشكل جيد، والكل يعلم الفارق بين زمالتى للاعبين، وبين دورى كمدير فنى، من الممكن أن أجلس مع لاعب، ونتبادل «الهزار» ونلعب طاولة، وفى المحاضرة بعدها بدقائق أوبخه وأعنفه عن تصرف له فى الملعب، وهذا هو الفارق والفصل بين الصداقة والعمل.
■ ولكن تردد وجود مشكلات بينك وبين بعض اللاعبين؟
- لا يوجد أى شىء من هذا القبيل، ولكن ما خرج فى وسائل الإعلام كان بسبب نسبة المشاركة فى المباريات، وطبيعى أى لاعب لا يشارك يكون فى حالة غضب، لأنه يكون مشغولاً بمستقبله، وأين سيكون فى الموسم المقبل، وأنا كنت لاعباً وأعرف هذه المشاعر تماماً، ولكن ما أسعى إليه هو أن كل لاعب يجب أن يقدم ما عليه حتى اللحظة الأخيرة له داخل النادى، صاحب الفضل فى شهرته وفى مستقبله، سواء بقى أو رحل إلى مكان آخر.
■ كيف ترى تسليط الإعلام على سلبيات الزمالك، وأنت داخل النادى حالياً؟
- الزمالك لديه أزمة كبيرة جداً، وهى أنه لا يستطيع حماية نفسه بشكل جيد، والمنظومة الإعلامية فى النادى ضعيفة، وهو ما حاولت تلافيه، وأنا أكثر مدرب يمنح الصحفيين حقوقهم قبل وبعد المباريات والتدريبات، ليس خوفاً من الإعلام، ولكن لأننى مؤمن بأنه جزء من عملى كمدير فنى فمن حق الإعلام أن يصل إلى المعلومة، وهو ما حاولت فعله لحماية النادى، ولكن الأمر أكبر من هذا بشكل كبير، فيجب أن تكون هناك شبكة تدافع عن النادى، والزمالك لا يمتلك هذا الأمر، بخلاف الأهلى.
■ كيف؟
- الأهلى بنى هذه المنظومة فى سنوات طويلة، فالنادى يتعامل مع الصحفيين باحترام جداً، ويمنحهم الوقت للحصول على المعلومات، صحيح أقل من الزمالك، ولكن هذا هو الصحيح، بجانب أن المتحدث دائماً فى الأهلى شخص واحد فقط، فيكون الكلام دائماً موحداً، وفى الزمالك الأمر مختلف، فعلاقة بعض الأفراد داخل نادى الزمالك بالإعلام تضر النادى كثيراً، وحاولت كثيراً حل هذه الأزمات، ولكن النادى ملىء ب«الثقوب» التى لا يمكن حلها فى هذا الوقت القصير.
■ ولماذا لا تستعين بمسئول إعلامى ضمن الجهاز الفنى حتى تتفرغ للعمل الفنى؟
- أحاول أن أقوم بهذا الأمر، ولكنى توليت المسئولية فى منتصف الموسم، وهو أمر صعب على أى مدرب، وسنحاول تطبيق هذا الأمر فى الموسم المقبل، إذا كان هناك مجال للاستمرارية.
■ لماذا الحرب الدائمة من أبناء الزمالك ضد المدير الفنى للفريق أياً كان اسمه؟
- كل مدرب يتمنى أن يتولى مهمة تدريب الزمالك، وهذا حقه، الكل يعتقد أن تدريب الفريق أسهل مهمة فى الدنيا، ولكنها فى الحقيقة أصعب مهمة فى الدنيا، ولكن هذا هو النظام الذى كنت أتحدث عنه عندما كنت محللاً، لم أنتقد حلمى طولان أبداً لأننى لن أنتقد ابناً من أبناء الزمالك يتولى المهمة، لدرجة أن مسئولى القناة الفضائية قالوا إن هذا ضد حيادية القناة، فطلبت عدم تحليل مباريات الزمالك، وأقول للجميع إن دورك سيأتى، قف بجانبى الآن أقف بجانبك غداً.
■ قرار الاعتزال مفاجئ، كنا ننتظرك فى نادٍ كبير، ولكن فجأة قررت الاعتزال؟
- لم أكن أنوى الانضمام إلى أى فريق، فكنت أتدرب لأن طبيعة جسمى تحتم علىّ ممارسة الرياضة بشكل منتظم، ولكننى كنت قد اتخذت قرار الاعتزال قبل إعلانه بنحو ستة أشهر، لأننى تعرّضت لإصابتين قويتين، وهى عبارة عن قطع كامل فى العضلة الخلفية وهو ما جعل الأمر صعباً فى العودة إلى الملاعب.
■ ولكن هل كان التدريب ضمن طموحاتك فى الفترة الحالية؟
- وضعت خطة لنفسى عقب الاعتزال، وهى العمل فى التحليل لمدة ثلاث أو أربع سنوات قبل خوض مهنة التدريب بشكل فعلى، وكنت أنوى استغلال هذه الفترة للحصول على الرخص التدريبية، وجاءنى عرضان من الدورى المصرى قبل عرض الزمالك ورفضتهما لأننى كنت أرى أنها خطوة خاطئة.
■ ولماذا وافقت على عرض الزمالك؟
- لاعتبارات كثيرة، منها أننى زملكاوى وابن النادى ولا يمكننى رفض خدمة النادى فى أى موقع يطلبه منى النادى، بجانب أننى مقتنع بنسبة مليون فى المية أننى حتى لو كنت «صغير» فإنه يمكننى أن أفيد النادى بشكل كبير، لذا تركت أوروبا وإغراءات «التحليل»، ووافقت على العمل فى بيتى.
■ كيف تعاملت مع الأمر الواقع؟
- كان أمامى حلان، الأول هو أن أعترف بالمشاكل الفنية الموجودة فى الفريق، ووقتها كان الفريق سينهار، أو أتحمل الضغوط، ورفعها عن اللاعبين من خلال التأكيد أن الزمالك هو أفضل فريق، ويمتلك أفضل اللاعبين، وهذا هو ما اخترته لرفع ثقة اللاعبين فى أنفسهم، وتحملت الضغط وحدى، وأعتقد أن هذا هو القرار السليم، وعلى الرغم من هذا فلم أسلم من الهجوم الإعلامى، لدرجة أننى قبل مباراة القناة فى الإسماعيلية التى كانت المباراة الثالثة لى مع الفريق وجدت عنواناً فى إحدى الصحف نصه «مباراة اليوم الفرصة الأخيرة لميدو وجهازه»، وهذا أمر مؤسف للغاية.
■ يبدو أن هناك مشكلات مع الإعلام؟
- على الإطلاق، ولكن يؤسفنى طريقة تعامل بعض الصحفيين مع الوسط الرياضى، لأنها تسىء إلى الإعلام والصحافة، بعض الأخبار قد تهدم فريقاً بالكامل، مثل رحيل مدرب، فكيف سيتعامل لاعب مع مدرب راحل عن الفريق، الإعلامى يرفض الكشف عن مصدره بحجة السرية، يجب أن يكون كل خبر موثقاً قبل نشره، وهذا ما يحدث فى كل دول العالم، فى إنجلترا إذا نشر صحفى خبراً غير موثق، فمن حق صاحب الخبر أن يخاطب الصحيفة للاستغناء عن الصحفى.
■ بالعودة للتحليل، ما موقفك من مقاطعة القناة التى تقوم بالتحليل فيها لأسباب سياسية؟
- أقسم بالله و«حياة عيالى» أن من يطالبون الآن بمقاطعة هذه القنوات كانوا ب«يتحايلوا ويبوسوا الأيادى» للعمل بها، وكانوا يتصلون 10 مرات يومياً بحثاً عن فرصة، وتم رفضهم لأنهم لا يصلحون للعمل فيها، وهذا الأمر حدث فى الصيف الماضى، وفى شهر يونيو «يعنى فى عز المشاكل بين مصر وقطر».
■ شخصياً، هل أنت راضٍ عن العمل بهذه القناة؟
- بالتأكيد، لأن إدارة القنوات الرياضية بعيدة تماماً عن القنوات الإخبارية، بجانب أنك تقوم بتحليل أفضل دوريات العالم، ولكونى أنا أو حازم إمام واجهة لمصر، سواء ميدو أو حازم إمام، يثبت أننا كمصريين نفهم فى كرة القدم.
■ ما رأيك فى مجال التحليل فى مصر؟
- التحليل موهبة مثل اللعب تماماً، هناك من يتقنها وهناك من يتعامل معها بمنطق «السبوبة» أموال دون أى مجهود، لأن المحللين نوعان، الأول يتعامل مع المباراة بشكل مثير للسخرية، يضع بعض الملاحظات على التشكيل فى ورقة، ويخرجها وفقاً للنتيجة، لدرجة أن البعض يخرج من الاستوديو لضرب حجر «شيشة»، ثم يعود ليواصل «العك» وفق النتيجة، والنوع الثانى المحلل «الجامد» اللى بيذاكر قبل المباراة، ويقول ملاحظاته بعد المباراة.
■ وهل يوجد مدربون يتعاملون مع التدريب بمنطق «السبوبة» أيضاً؟
- بالتأكيد، هناك من يضعون لأنفسهم تسعيرة ويتعاملون على أنهم سيتقاضون هذا الراتب فى أى نادٍ، دون تحضير ولا تطوير، وهناك نوع آخر يتعامل مع كرة القدم على أنها حياته، وأنا عندما تعاملت مع المدربين فى مصر وجدت أن هناك مدربين كباراً بالفعل يعملون من أجل كرة القدم، وأنا عن نفسى عندما أذهب للمنزل أجلس وأشاهد مباريات وأسجل ملاحظات لدرجة أن زوجتى قالت عنى «إنى اتجننت»، وهذه ميزة المدربين الكبار، ومدرب مثل جوارديولا يتابع الدورى المصرى والتونسى، وبعض من عملوا مع جوارديولا يقولون هذا ويؤكدون أنك لو سألته عن اللاعبين الكبار فى الدورى المصرى سيجيب عليك، لأن المدرب الناجح هو من يتعامل مع كرة القدم على أنها حياته.
■ ميدو المحلل كيف يقيّم ميدو المدرب على المستوى الفنى؟
- أعتقد أننى كمدرب جيد إلى حد كبير، هناك عدد من اللاعبين الموجودين معى داخل الفريق كانوا يتعرضون لهجوم شديد من الجماهير والنقاد، ولكننى عملت معهم بشكل منفصل، وحاولت علاج مشكلاتهم، مثلاً أحمد توفيق كنت أتعامل معه بشكل منفرد عن اللاعبين فى «التقسيمة»، ومؤمن زكريا الذى غيّرت كل شىء به كلاعب، بجانب أننى كنت أمتلك الجرأة أن أدفع بلاعبين صغار فى وقت حساس للغاية، وأثبتوا جدارتهم وأصبح الفريق يلعب ب«روح» حتى الدقيقة الأخيرة، هذه هى الإيجابيات، أما السلبيات فتتمثل فى عدم وجود حل ل«الكوارث» الدفاعية حتى الآن، ولكن عندى أمل أن أحل هذه الأزمة مع الوقت والعمل.
■ وتقييمك لنفسك فى الفترة الماضية؟
- كنت أنفعل مع الإعلام بشكل مبالغ فيه، خصوصاً عقب المباريات، لأن المدرب يخرج مشحوناً، وأنا أتعلم من هذه الأخطاء، ولكن عندى أزمة كبيرة هى أن الجميع يتعامل معى وكأننى مدرب منذ 10 سنوات، هذا هو أول موسم لى كمدرب، وعلى العموم طوال حياتى والجميع يتعامل معى على أننى كبير، ففى أثناء أزمتى مع حسن شحاتة فى 2006 كان عمرى 22 سنة فقط، «كنت عيل صغير» ولم يخرج أحد ليقوّم ميدو اللاعب الصغير، الكل تحامل علىَّ بشكل كبير، ومشكلتى «أن طوال عمرى ما حدش قال عليَّا لسه صغير».
■ والآن بعدما أصبحت مدرباً هل ندمت على ما قمت به مع حسن شحاتة؟
- منذ الواقعة وأنا أعلم أننى على خطأ، ولكن إذا قام أى لاعب بهذا التصرف معى «هعمل نفسى مش واخد بالى»، وهو ما حدث من قبل مع الكابتن الجوهرى فى مباراة مصر والجزائر عام 2001 فى مباراة 5/2 بتصفيات المونديال.
■ وماذا حدث مع الجوهرى وقتها؟
- كنت أشد قسوة معه، خرجت من الملعب ورفضت الجلوس على الدكة، وقلت كلاماً صعباً للغاية فى حق الكابتن الجوهرى، وهو سمعنى ولكنه تجاهل الأمر وتركنى أرحل.
■ وهل انتهى الأمر عند هذا الحد؟
- بعد المباراة تحدث معى كابتن سمير عدلى وقال لى إن الجوهرى يريدنى فى مكتب الكابتن سمير، وذهبت إليه فى المكتب وعندما دخلت وجدت أمامه 500 سيجارة، وأول ما لمحنى أمامه ضربنى «قلم» لن أنساه، وعنفنى بشدة، وبعدها قال لى «سنواجه السنغال بعد شهر من الآن، وأنت من ستحرز الفوز، وهو ما حدث، وكانت المرة الوحيدة التى يضربنى فيها مدرب، ولم أكن لأتقبلها من أى فرد سوى الكابتن الجوهرى.
■ كيف ترى مستقبل الزمالك فى البطولة الأفريقية؟
- مباراة مازيمبى صعبة بالطبع، ولكن دائماً ما أقول إن الفوز على أرضى هو ما يمنحنى أفضلية الصعود، 9 نقاط تضمن لك التأهل، ونقطة خارج أرضك تضعك فى المركز الأول، الأهلى فى آخر نسختين صعد برصيد 7 و8 نقاط وتوج باللقب، وأنا أعد جماهير الزمالك بالتأهل عن دور المجموعات لأول مرة منذ فترة طويلة.
■ هل وصلت لمرحلة مرضية من استيعاب اللاعبين لأفكارك؟
- لا، أمامنا بعض الوقت، لأننا نصل للمرمى كثيراً، ولكن بعض اللاعبين عندهم أزمة فى مواجهة الضغط أثناء المباريات، هناك روح ولكن هناك أزمة فى التعامل مع الضغط، وهو ما أسعى لحله خلال الفترة المقبلة.
■ وما علاقتك بجماهير الزمالك خصوصاً ألتراس النادى؟
- «الوايت نايتس» يقولون دائماً ميدو «واحد مننا» ولديهم إحساس كبير بذلك، خاصة أنهم على دراية كبيرة بتشجيعى للزمالك وإصرارى على مساندته فى المباريات المختلفة، وعمرى 7 سنوات كنت أركب الأوتوبيسات، وأرقص على كوبرى أكتوبر عندما يفوز فريقنا على الأهلى، بالإضافة إلى إيمانهم بقدراتى الفنية على بناء فريق قادر على حصد البطولات فى المستقبل، إلى جانب رغبة الجمهور فى منحى فرصة لقيادة الفريق، حتى لو لم يحصل فى أسوأ الحالات على بطولة من منطلق أن النادى لم يحصل على بطولة منذ 10 سنوات، وبالتالى فمن الأولى الصبر على المدرب الذى يتولى المهمة بدلاً من الفكر الإدارى الذى يضحى بأى مدرب بمجرد فشله فى أى مباراة من المباريات.
■ هل فكرت فى خوض تجربة التدريب بأوروبا؟
- أرغب فى ممارسة مهنة التدريب بأوروبا، لكن التدريب مثل الاحتراف له خطوات، كمدرب مساعد بأوروبا أو مدرب درجة ثانية أو مدير فنى بالدورى المصرى، وقبل كل هذا لا بد أن يسبقك اسمك كلاعب، والعمل فى أوروبا مرهون بالحصول على الرخص التدريبية، حيث أسعى إلى الانتهاء منها خلال الفترة القليلة المقبلة.
■ ما الفريق الذى تحلم بتدريبه؟
- فريق أياكس أمستردام الهولندى.
■ لماذا؟
- لأنه مؤسسة تدريبية كبرى على دراية بها، وهو الحلم الأكبر بالنسبة لى، العمل بالدورى المصرى لن يعطلنى عن تحقيق حلم التدريب بأوروبا، حيث إنه يساهم فى صقل خبراتى، وتلقيت مؤخراً عرضاً رسمياً لتدريب أحد الأندية المغربية ورفضته رغبة فى الاستمرار بالزمالك.
■ ومتى يمكن أن ترحل من الزمالك؟
- لن أرحل عن الزمالك قبل تحقيق بطولة للنادى وجماهيره الوفية، وأحتاج إلى تكاتف الجميع، فالفريق قريب جداً من الحصول على بطولة الدورى، والتأهل للمربع الذهبى للبطولة الأفريقية ثم الحصول عليها.
■ تحدثت عن وجود صراعات داخلية وخارجية قد تؤثر على مسيرتك مثل ماذا؟
- الصراعات بالزمالك تحدث كلما اقترب الفريق من حصد بطولة ما، وهذا حدث مع حسام حسن المدير الفنى الأسبق للفريق، فهناك شخصيات بالنادى إلى جانب مدربين وإعلاميين نجحوا فى تشتيته فى آخر 6 مباريات بالموسم الذى تولى فيه قيادة الفريق الأبيض لكى يرحل وهو ما كان.
■ ما الذى يحتاجه ميدو لحصد بطولة مع الزمالك؟
- حب وتكاتف وإحساس الجميع بالمسئولية تجاه أن الفريق لم يحصل على أى بطولة منذ 10 سنوات، ودعنى أتحدث أن الأمل فى الحصول على بطولة قائم، وهناك لاعبون لديهم إحساس كبير بحجم ومكانة النادى وقميصه بعكس المواسم الماضية.
■ ماذا عن علاقتك بمجلس إدارة النادى؟
- عقدت جلسة الأسبوع الماضى مع مرتضى منصور رئيس النادى للوقوف على المشكلات التى تواجه الفريق وتوصلنا إلى حلول لها، لكن هناك اختلافاً فى طريقة أسلوب وآليات التنفيذ، وكما ذكرت نحتاج إلى مساندة وتكاتف الجميع.
■ يتردد أن هناك توتراً فى العلاقة بينك وبين مرتضى منصور ما صحة ذلك؟
- هناك شخصيات تسعى إلى خلق صدام بينى وبين رئيس النادى، مستغلين شخصيتى القوية فى الوقت الذى يمتاز فيه أيضاً مرتضى منصور بقوة شخصيته وأسلوبه.
■ نفهم من هذا وجود خلافات بالفعل بينكما؟
- مرتضى منصور شخص طيب، وأنا على المستوى الشخصى بحبه جداً، لكنى أدركت فى الفترة الأخيرة أن الطريقة المباشرة فى التعامل معه هى الحل الوحيد للقضاء على أى أزمات، حيث إن هناك شخصيات قامت بنقل معلومات مغلوطة إلى رئيس النادى تسببت فى سوء فهم.
■ وهل خلقت الصفقات الجديدة للفريق أزمات بينك وبين منصور؟
- هذا الأمر غير حقيقى بالمرة، والكلام عن قيام رئيس النادى بالدخول فى مفاوضات مع لاعبين خارج قائمة الصفقات التى طلبت التعاقد معها عار تماماً من الصحة، حيث حددت فى كل مركز 3 أو 4 لاعبين للتعاقد مع لاعب واحد منهم حال فشل الحصول على خدمات الآخر وهو ما يقوم به مجلس الإدارة حالياً.
■ ومن اللاعبون الذين طلبت التعاقد معهم؟
- أنا ضد الإعلان عن اللاعبين الذين يتم التفاوض معهم حالياً، لأن هذا يعود بالسلب على العناصر التى تلعب بنفس المركز بالفريق فى الفترة الحالية، ونحن مقبلون على مرحلة صعبة للغاية.
■ ولماذا الصراع الدائم بين الأهلى والزمالك على هذا اللاعب أو ذاك؟
- لأن من يصلحون للعب للزمالك والأهلى يعدون على أصابع اليد الواحدة، لا توجد خامات مميزة كثيرة، لذلك يظهر الصراع الأبدى بين الناديين على شراء لاعب معين.
■ هل اعترضت فعلاً على ضم أيمن حفنى؟
- لم أعترض على التفاوض مع أيمن حفنى، وطلبت من الإدارة التعاقد معه بجانب ويليام جيبور وكل ما تحدثت فيه هو صعوبة قيدهما بالقائمة الأفريقية.
■ هل أنهت الإدارة صفقات معينة؟
- ليس لدىَّ معلومات بشأن إنهاء مجلس الإدارة التعاقد مع بعض اللاعبين حتى الآن، لكن على مستوى الأندية هناك اتفاق نهائى مع طلائع الجيش بخصوص الحصول على خدمات حفنى وجيبور، أما على صعيد الشرطة فالموقف حساس بسبب المباراة المقبلة بالدورى.
■ ماذا عن موقف إبراهيم سعيد؟
- لم يلعب منذ فترة كبيرة، وعليه أن يثبت أنه قادر على العودة من خلال الملعب، وأنا تحدثت معه بأن باب الزمالك مفتوح، وأتمنى من الله عز وجل أن أكون سبباً فى عودته للملاعب مرة أخرى، وسأمنحه فرصته كاملة فى التدريب قبل الحكم على مستواه حتى لو استمر لمدة شهرين.
■ هل تتوقع قدرته على العودة؟
- محدش يقدر يتوقع كده غير إبراهيم، والملعب هو الفيصل، وكما يقولون «الميه تكدب الغطاس»، وبعيداً عن الجانب البدنى له أشعر بالخوف من تعرضه للإصابات بمجرد الاحتكاك نتيجة بعده عن التدريبات والمباريات منذ فترة طويلة.
■ هل ستتمكن من معالجة غيابه عن المباريات فترة طويلة؟
- سأضع له برنامجاً تدريبياً يتضمن خوض مباريات ودية مضغوطة يشارك فيها بصورة تدريجية.
■ ألا تخشى من مشاكله؟
- بالعكس إبراهيم سعيد طيب، وعن نفسى أجيد التعامل معه، ومستحيل أن يخلق أى أزمة طوال وجوده معى بالفريق.
■ هل هذا ينطبق على اللاعب عمرو زكى؟
- وضع عمرو زكى يختلف عن إبراهيم سعيد، وسنتعاقد مع زكى فوراً، ودون أى اختبارات فنية حال التأكد من جاهزيته الطبية وعدم معاناته من إصابة مؤثرة.
■ هل تحدثت مع لاعبين لإقناعهم بالانتقال للزمالك؟
- تحدثت مع ستة أو سبعة لاعبين، وأبلغتهم بحاجة الفريق لجهودهم خلال الفترة المقبلة.
■ هل تم إنهاء إجراءات التعاقد مع أحدهم؟
- لم يحدث حتى الآن، وظروف النادى المادية والاتفاق على القيم المالية للصفقات هى التى ستحدد عدد اللاعبين المنتظر التعاقد معهم.
■ ما العناصر التى يحتاجها الزمالك لتدعيم صفوفه؟
- الزمالك يحتاج إلى 4 أو 5 لاعبين بخلاف إبراهيم صلاح الذى سبق له التعاقد معه.
■ هل سيتم الاستغناء عن الموريتانى دومينيك؟
- دومينيك لن يرحل عن الفريق الموسم المقبل، وقررت قيده فى القائمة الأفريقية مؤخراً للحاجة لخدماته.
■ هل يستحق دومينيك رهانك عليه؟
- دومينيك ظهر بمستوى طيب خلال الفترة التى لعبها مع الفريق، حيث سجل 3 أهداف بالدورى وهدفاً وحيداً بدورى أبطال أفريقيا وهو عدد لم يحرزه مع الأهلى، وسنحقق فوائد كبيرة من وراء وجوده فى فك المساحات الضيقة لدفاعات الفرق الأفريقية، خاصة أنه يجيد التعامل مع المرمى ونقل الفريق بالكامل إلى منطقة جزاء المنافس.
■ ما تقييمك لأداء ثنائى الهجوم أحمد جعفر وأحمد على؟
- الوضع مختلف بالنسبة لجعفر، حيث أثبت فى فترة من الفترات أنه مهاجم كبير عكس الوافد الجديد أحمد على الذى يحتاج إلى وقت كبير لفهم طريقة لعب الزمالك التى تختلف عن الإسماعيلى، وفى المجمل فإن اللاعب ما زال يبحث عن أفضل مستوى له، وسنستعين به حسب المباريات.
■ هل طلبت تدعيم مركز حراسة المرمى؟
- عبدالواحد لديه القدرة على العطاء مع الزمالك الموسم المقبل، ولدينا فى نفس المركز الثنائى محمود عبدالرحيم جنش ومحمد أبوجبل، وعلى أى حارس سيتم التعاقد معه أن يتقبل الجلوس احتياطياً الموسم المقبل على الأقل وبعده اللعب أساسياً.
■ هل توافق على قيادة الأهلى حال العرض عليك؟
- مينفعش.
■ ليه؟
- لا أستطيع ذلك حيث لدىَّ حاجز نفسى يمنعنى من ذلك، وأى مدرب من خارج القطبين سيتولى المهمة سيواجه بحرب شرسة، وهو ما حدث من قبل مع الكابتن الجوهرى.
■ ماذا تتمنى خلال الفترة المقبلة؟
- عودة الهدوء والاستقرار للوسط الرياضى للارتقاء بالدورى المصرى بصفة خاصة والرياضة بصفة عامة مقارنة بالدول الأوروبية والعربية، ولدينا مشكلة مقبلة متمثلة فى الصراع بين رابطة الأندية المحترفة واتحاد الكرة، فى أى دولة بالعالم، اتحاد الكرة مجرد مؤسسة تدير اللعبة من خلال الإدارة الفنية للمنتخبات الوطنية ولجنتى التحكيم والمسابقات، بنسبة معينة من العائد، والباقى للرابطة، والمعركة المقبلة ستؤثر بالسلب على النهوض بالكرة المصرية، لأن الإصرار على سحب المسئولية من اتحاد الكرة سيحولهم إلى مجموعة من الموظفين.
■ ما المطلوب لتطبيق الاحتراف الكامل فى مصر وتنظيم دورى المحترفين؟
- المطلوب تنازلات من جميع أعضاء الأسرة الرياضية، وفى مقدمتها المؤسسات العسكرية وشركات البترول وقانون جديد للرياضة يفصل بين المؤسسات.
■ كيف ترى مستقبل محمد صلاح مع تشيلسى؟
- صلاح وصل لمرحلة جيدة فى مسيرته الاحترافية، ولكن عليه أن يواصل التطور، وأنا أنصحه بأن يجلس مع مورينيو قبل بداية الموسم، ويسأله بصراحة إذا ما كان سيعتمد عليه فى الموسم الجديد أم لا، وإذا كان الجواب بلا عليه أن يخرج لأى فريق على سبيل الإعارة، إلى إيفرتون أو نيوكاسل أو توتنهام حتى يواصل المشاركة، ولكن يجب ألا يخرج من إنجلترا حتى يعتاد على أجواء الدورى لكى يعود إلى تشيلسى أساسياً.
■ هل يمكنه الاستمرار فى المستوى الأول؟
- أعتقد هذا وأتمناه، وإن شاء الله هيكون أحسن من «ميدو».
■ وهل يوجد لاعبون آخرون مؤهلون للاحتراف؟
- بالتأكيد، هناك ياسر إبراهيم وأحمد توفيق، وهما لاعبان رائعان، وأيضاً محمود حسن «تريزيجيه» وعمرو جمال الذى سيكون مهاجماً رائعاً.
■ ومن ترشحه للفوز بكأس العالم المقبلة؟
- البرازيل هى الأقرب للتتويج باللقب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.