اُعتقل شخصان في الولاياتالمتحدةالأمريكية بتهمة التآمر ودعم تنظيم إرهابي أجنبي، من أجل تنفيذ هجمات وُصفت ب"الإرهابية" من طرف السلطات الأمنية. وقالت هذه الأخيرة إن الهجمات كانت تستهدف مواقع هامة في الولاياتالمتحدة، من بينها البيت الأبيض في واشنطن وبرج ترامب في مدينة نيويورك وبورصة المدينة ذاتها، وفقًا لما نشره موقع "روسيا اليوم". ونُسب للمعتقلين، وهما جيلن كريستوفر مولينا المقيم في تكساس وكريستوفر شين ماثيوز من كارولاينا الجنوبية، تخطيطهما لتنفيذ هجماتهما وفق أسلوب التنظيم المسمى "داعش" حسب "أسوشيتيد برس". وذكرت الوكالة أن جيلن وكريستوفر، اللذين اُعتقلا الأسبوع الماضي حيث إقامة كل منهما في ولايتين مختلفتين، كان يخططان للسفر إلى سوريا للقتال في صفوف "داعش" أو تنفيذ هجمات ضد المواقع المذكورة، إضافة إلى استهداف هيئات حكومية أخرى. وشرعا في التحضير لمشروعهما بدراسة ومناقشة كيفية إعداد القنابل والأحزمة الناسفة ومختلف المتفجرات، وخُطط التنفيذ مع آخرين عبر رسائل مشفرة على حد قول الوكالة الإخبارية الأمريكية. وبعد الرصد والمراقبة، قامت الشرطة الفيدرالية بالقبض على كريستوفر في تينيسي وجيلن في تكساس يوم السبت الماضي. كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن السلطات تعرفت على هوية من يقف خلف محاولة تسميم الرئيس دونالد ترامب، في وقت سابق من هذا الأسبوع. وأكدت الصحيفة: "المسؤولون تعرفوا على هوية المرأة صاحبة الحزمة التي جرى اعتراضها في مركز بريد حكومي، قبل وصوله إلى البيت الأبيض". كانت سلطات إنفاذ القانون بالبيت الأبيض اعترضت، يوم السبت، حزمة تحتوي على مادة الريسين السامة موجهة إلى ترامب، وفقا لما نشره موقع "سكاي نيوز عربية". وذكر مصدر أن الحزمة عبارة عن ظرف بريدي يعتقد أنه جرى إرساله من كندا، وكشف مسؤول أمني أنه لم يتم إلى حدود الساعة العثور على أي صلة بين الرسالة وأي منظمة إرهابية دولية. ومادة الريسين هي مركب شديد السمية يتم استخراجه من حبوب الخروع، التي تم استخدامها من قبل في عدد من العمليات الإرهابية.
