قالت هدى عبدالناصر، ابنة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، إن والداها في حرب عام 1956، عندما وقف أمام إمبراطوريتين الفرنسية والبريطانية، كان عمره 38 عاما فقط، وحذر مجلس قيادة الثورة، من استمرار الوقوف ضد القوتين. وتابعت "عبدالناصر" في لقاء ببرنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، ويقدمه الإعلامي مصطفى بكري، أن بريطانيا وفرنسا وإسرائيل، طلبوا انسحاب الجيش المصري 20 كيلومتر من غرب القناة، وترك بورسعيد والإسماعيلية والسويس، وهو ما رفضه "ناصر" . وأضافت ابنة عبدالناصر، أنها أثناء زيارتها لجنوب أفريقيا التقت بالزعيم نيلسون مانديلا، الذي سرد لها ذكرياته مع تأميم والدها لقناة السويس، مؤكدا لها أنه كان في السجن، وأبدى تفاؤله بتحرر جنوب إفريقيا، بعد سماع هذا الخبر، لافتة إلى أن "ناصر"، كان قدوة للدول الأفريقية والعالم العربي. وذكرت هدى، أن السفير الأمريكي نقل رسالة من رئيسه إلى ناصر، يطالبه بوقف نشاطه في أمريكا اللاتينية، فرد عليه ناصر "ايه اللي وصلنا لأمريكا اللاتينية"، فمصر كانت نموذج دون أن ترسل أي مساعدات لذلك كانت هناك محاولات مستمرة لتقويض نظام عبدالناصر.