قال سامح شكري وزير الخارجية، إن التطورات خلال المرحلة السابقة في إطار الاتفاقيات التي أُبرمت بين إسرائيل والإمارات والبحرين، تعد تطورًا مهمًا يقود للتفاعل ودعم التوصل لسلام شامل بالمنطقة، يقوم على القواعد الشرعية الدولية، والمقررات المعتمدة، والعناصر التي تم اعتمادها في الأممالمتحدة أو الجامعة العربية، ومن ضمن ذلك مبادرة السلام العربية. وأضاف "شكري" خلال حديثه بالمؤتمر الصحفي، عقب اجتماع وزراء خارجية مصر والأردن وفرنسا وألمانيا وممثل الاتحاد الأوروبي بعمان لبحث عملية السلام والقضية الفلسطينية، "سوف نستمر في العمل لتعزيز فرص نجاح التوصل لسلام شامل عادل من خلال التنسيق فيما بيننا، وإيجاد أطر جديدة تجذب الأطراف لمزيد من التفاعل، حتى لانترك الأمور في هذا الانسداد السياسي والعواقب التي نتحملها جميعاً".