انتهت انتخابات الرئاسة وبقى عندنا رئيس منتخب بنسبة تتعدى 96٪.. فوز ساحق بأغلبية ساحقة.. الحقيقة إن النتيجة دى ليها أكتر من معنى.. دى أول انتخابات زى ما قلت الأسبوع اللى فات مافيهاش زيت ولا سكر.. مافيهاش تسويد بطاقات.. مافيهاش رشاوى انتخابية.. مافيهاش صفقات انتخابية.. مافيهاش المطابع الأميرية.. مافيهاش هنفجّر مصر لو مافزناش. عندنا ريس جايب 96٪ وكسور من غير أى أساليب قذرة أو ملتوية.. ريسكم عمل اللى ما يتعمل وفى الآخر جاب 50٪ وشوية. ريسنا جاله مباركة وتهنئة معظم دول العالم.. الكل بيبارك ويهنى وبيوعد بالدعم والمساندة.. ريسكم كانت الناس بتبارك له على استحياء. ريسنا هييجى له معظم الزعماء والقيادات العالمية تبارك له وتهنيه فى حفل مهيب بمناسبة تنصيبه رئيساً لجمهورية مصر العربية. طول الفترة اللى فاتت وجعتوا راسنا بالكلام عن شرعية «مرسى» ونسيتوا إن الشرعية مش مجرد أرقام فى صندوق.. نسيتوا إن الرئيس لازم يكون رئيس لكل المصريين.. نسيتوا إن الرئيس ماينفعش يحكم غصب عن أغلبية الشعب.. نسيتوا إن الشرعية تحتاج أن يحافظ عليها الرئيس. إذا كانت الشرعية بالنسبة لكم هى أرقام صندوق فإحنا جبنالك ريس بالصندوق.. يوم الأحد هيتوافد على البلد بعثات دبلوماسية وملوك ورؤساء دول للاعتراف رسمى فهمى نظمى بالرئيس فى حفل تنصيبه ودى بقى اسمها شرعية. الحقيقة إن شرعية «مرسى» راحت فى الوبا مع ثورة 30 يونيو.. بس انتوا تموتوا فى التمثيل.. العالم كله عارف كويس جدا إن الشعب المصرى أسقط عن «مرسى» شرعيته والعالم كله عارف كويس جدا إن الشعب المصرى منح «السيسى» شرعية ساحقة «مش ع الحرُكرُك». المراقبة الدولية على الانتخابات هى اعتراف ضمنى بشرعية النظام المنتخب الجديد من المجتمع الدولى.. حضور الوفود الدبلوماسية والرؤساء والملوك يوم الأحد لحفل تنصيب «السيسى» رئيساً للجمهورية هو اعتراف رسمى بشرعية النظام.. بعد يوم الأحد ما يقدرش أى حد على المستوى الإقليمى أو الدولى يتكلم عن شرعية حد غير «السيسى».. كنتم بتطلبوا الشرعية فاتفضلوا هى دى الشرعية. أى حديث عن شرعية «مرسى» بعد تصديق واعتراف دول العالم يوم الأحد بشرعية «السيسى» هو نوع من فقدان الوعى والهذيان اللى مالوش أى معنى.. لو فاكرين إن قصة الانقلاب اللى انتوا عايشين فيها دى ينفع تستمر بعد يوم الأحد المقبل فنصيحة «اتعالجوا.. بجد اتعالجوا.. وكفاية بقى تمشوا ورا دول لا قيمة ولا وزن لها.. كفاية تبيعوا بلادكم مقابل أوهام». شرعية الصندوق مع «السيسى».. شرعية الاعتراف العالمى مع «السيسى».. شرعية الحكم مع «السيسى». أى كلام من نوعية «مرسى الرئيس المنتخب.. وتحالف دعم الشرعية».. ده اسمه بلالالا.. فوقوا يرحمكم الله.. معنى حضور العالم لحفل تنصيب «السيسى» هو عدم اعتراف رسمى منهم بشرعية «مرسى».. مافيش حد هيساندكم خلاص إلا شويه القلة اللى انتوا ماشيين وراهم.. غير كده بح.. فينيتوا. الشرعية يمنحها الشعب وهو وحده القادر على سحبها.. لا شرعية لمن خان وتآمر وباع وتنازل وأهان وتلوثت يده بدماء أبناء وطنه.. الشرعية للشعب.