أكد المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، أن اجتماعات مجلس أمناء الدعوة السلفية لم يصدر عنها تغيير في أي من قيادات الدعوة أو اختصاصات مؤسساتها. وقال الشحات، في تصريح له اليوم الأحد، "ترددت في الآونة الأخيرة على الانترنت الكثير من التصريحات لمجهولين يتحدثون عن الدعوة السلفية ومؤسساتها ويذكرون تفاصيل يزعمون أنهم علموا بها من اجتماعات لم يحضروها ولم يدعوا إليها"، مرجحًا تعمد البعض للخلط بين الدعوة السلفية وحزب النور. وأضاف، "أن هؤلاء ينسبون بعض قرارات الحزب لمجلس إدارة الدعوة السلفية رغم معرفة الجميع أن قرارات الحزب تصدر من هيئته العليا باعتبارها أعلى سلطة في الحزب بعد الجمعية العمومية وأما الدعوة السلفية فتصدر قراراتها من مجلس إدارة الدعوة السلفية المنتخب من مجلس الشورى العام الذي يمثل الجمعية العمومية للدعوة السلفية"، موضحًا أن مجلس الشورى هو الجهة التي تنتخب مجلس الإدارة وتحاسبه في اجتماعات دورية نصف سنوية أو في اجتماعات طارئة. وتابع الشحات قائلا:"أما مجلس الأمناء الذى يضم المؤسسين الستة فدوره حراسة المنهج وليس مناقشة التفاصيل وقد عقد مجلس الأمناء في الفترة الماضية عدة اجتماعات كما يجري التحضير لاجتماع مجلس الشورى". ولفت إلى أن وفدًا من مجلس الإدارة العام اجتمع برؤساء مجالس الإدارات في المحافظات في لقاءات كان الأول منها مع محافظات وسط الدلتا والثاني مع محافظات شرق الدلتا والثالث مع محافظات القاهرة الكبرى والرابع مع محافظات الصعيد وبقي آخر مع محافظتي الإسكندرية ومطروح، ولم يصدر عن كل هذه اللقاءات أي تغيير في أي من قيادات الدعوة السلفية واختصاصات مؤسساتها".