كشف خالد التيجاني، رئيس تحرير جريدة "إيلاف" السودانية، آخر تطورات السيول والفيضانات التي ضربت بلاده الأيام الماضية، وتداعيات ذلك على المواطنين، قائلا إن الفيضانات كارثة طبيعية ظلت تتكرر في الآونة الأخيرة، ولكن تكون محدودة، بينما هذه المرة آثار الفيضانات كانت واسعة. وأضاف "التيجاني"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "مساء DMC"، المذاع على شاشة قناة "DMC"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحصري، أنه لم يكن هناك توقع بأن تكون بهذا الشكل، خاصة أن انتشارها جغرافيا واسع، موضحا أن السودان به 18 ولاية منها 16 تضررت من الفيضانات، أي حوالي 80% من الولايات. وأشار إلى أن زيادة الأمطار تعزى بسبب التغيرات المناخية التي حدثت، خاصة أن الفيضانات لم تحدث فقط في المناطق القريبة من مجرى النيل الأزرق مثل غرب كردفان ودارفور، ولم يكن هناك استعداد رسمي كافٍ لهذه الفيضانات، وإعلان الطوارئ جاء متأخرًا بعد حدوث الكارثة. وأكد أن المساعدات المصرية ومن الدول الأخرى بدأت تصل للسودان، موضحا أن الخطر ما زال قائما حيث من المتوقع زيادة حدة الفيضانات الفترة المقبلة، ولم تبلغ حتى الآن حدها الأقصى.