أُصيب 3 جنود أوكرانيين، في هجوم بالسلاح الثقيل، شنه ليل أمس، مئات الانفصاليين، الموالين لروسيا، في لوجانسك، في الشرق، كما ذكرت السلطات الأوكرانية. وأكدت وزارة الداخلية، مقتل ستة مهاجمين، ولم تتوافر صباح اليوم، أي حصيلة من الانفصاليين. ولمعالجة وضع يزداد سوءا في المنطقة، على الرغم من مرور شهرين، على العملية العسكرية، التي تقوم بها القوات الأوكرانية ضد الانفصاليين، توجه الرئيس الانتقالي أولكساندر تورتشينوف، الذي سيسلم بيترو بوروشنكو، الرئاسة، السبت المقبل، إلى المنطقة الشرقية، كما أعلن نائب رئيس البرلمان روسلان كوشولينسكي، في تصريح لوكالة انترفاكس أوكرانيا. وفي لوجانسك، شن أكثر من 300 متمرد، مجهزين بالأسلحة الأوتوماتيكية، وقاذفات الصواريخ، ومدافع الهاون، ويؤازرهم قناصة، هجوما، مساء أمس، على قاعدة للحرس الوطني، كما أعلنت وزارة الداخلية، التي تأتمر بها هذه الفرقة من المتطوعين. واستمر الهجوم أكثر من عشر ساعات، وردت القوات الأوكرانية "حتى آخر خرطوشة"، كما قال المصدر نفسه. وقد دمرت جميع آليات الحرس الوطني، التي كانت متوقفة في القاعدة، ولحقت أضرارا بالثكنة، وتشهد مدينة لوجانسك، التي يبلغ عدد سكانها 450 ألف نسمة، وأعلن الانفصاليون "جمهورية شعبية"، كما حصل في دونيتسك، معارك عنيفة منذ بداية الأسبوع. وحاصر المتمردون، أول أمس، طوال النهار، المقر الإقليمي، لحرس الحدود، حيث لايزالوا متحصنين.