سخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و "تويتر" من إعلان وزارة الداخلية فرض قبضة إليكترونية على جميع وسائل الاتصال، والذي كشفه انفراد جريدة "الوطن"، حيث دشن النشطاء "هاشتاج" بعنوان "إحنا متراقبين"، وكتابة عدد من التغريدات الساخرة حول هذا الموضوع. وقال أحد النشطاء: "قوم راقب الصعيدي وابن أخوه البورسعيدي والشباب الإسكندراني اللمه دي في أقرب كمين"، وقالت أخرى: "كل ال Posts اللي اتكتبت ضد السيسي كانت تحت تهديد السلاح ولا تمثلني سياسيًا". وأضاف أحد النشطاء قائلًا: "بيقولك عبدالرحيم علي ومرتضى منصور، ومصطفى بكري، أول ناس اعترضت على موضوع مراقبة ال"فيس وتويتر" وكدة.. وبعتوا رسالة ل"الداخلية" بيقولولها: "انتي كدة بتضرينا في أكل عيشنا". كما تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور الساخرة "كوميكس"، والتي تدور معظمها حول القبضة الإليكترونية. كانت "الوطن"، انفردت بنشر كراسة الشروط والمواصفات الخاصة التي وضعتها وزارة الداخلية لمشروع "رصد المخاطر الأمنية لشبكات التواصل الاجتماعي فيس بوك، وتويتر، وفايبر، وواتس آب". ويوفر النظام الجديد إمكانية مشاهدة جميع ما ينشر على حساب المستخدمين بشبكات التواصل الاجتماعي على شكل "تايم لاين"، ويسمح ل30 مستخدمًا على الأقل، بالدخول المتزامن.