أكدت دارسة بحثية، للزميل هيثم فتحي الشيخ، مدير مكتب جريدة الوطن في محافظة الإسكندرية، صعود معدل اعتماد الصحف الإلكترونية، في مصر، علي انتقاء الأخبار من وكالة الأناضول التركية، قبيل اندلاع ثورة 30 يونيو، أثناء حكم الرئيس السابق محمد مرسي، فيما تراجعت لتحتل مكانها وكالة الأنباء الرسمية للبلاد، "أنباء الشرق الأوسط" بعد الثورة. وحصل "الشيخ" على درجة الماجستير عن الرسالة التي تقدم بها لكلية الآداب في جامعة الإسكندرية، تحت عنوان: "أثر السياسة التحريرية للصحف الإلكترونية على اختيار الموضوعات الصحفية من وكالات الأنباء، تحت إشراف الدكتور إسماعيل سعد، أستاذ الاجتماع السياسي، والدكتور فوزى عبدالغنى، عميد كلية الإعلام بجامعة فاروس. وتبين من خلال الدراسة، أن مؤسسات الدولة كانت تخص وكالة الأناضول ببعض الأخبار بهدف توظفيها على حساب الوكالة الرسمية للبلاد. واستعرضت الدراسة، علاقة الصحف الإلكترونية بالوكالات المختلفة وأسباب نقلها لخبر بعينه عن وكالة دون أخرى وفقًا لسياساتها التحريرية. وأثبتت تغير الدور التقيلدي الذي كان يقوم به حارس البوابة في التعامل مع المعلومات التي ترد إليه عبر وسائل الاعلام التقليدية عنه في وسائل الإعلام الحديثة في عصر فيض المعلومات فتحول مسؤولو الاتصال بالصحف الورقية من حارس للبوابة إلى مشاهدين ومتابعين للبوابة الإلكترونية.