.. عندى اختلافات مع الرئيس مرسى -ليس بشخصه- ولكن بصفته عضواً فى جماعة غامضة اسمها «الإخوان المسلمين» ومع هذا فإننى مع الرأى القائل بإعطائه الفرصة كاملة هو وحكومة الدكتور هشام قنديل.. للعمل من أجل العبور من هذه المرحلة الصعبة سياسياً واقتصادياً.. بل إننى أدعو لمساندة هذه الحكومة من كل الفعاليات السياسية والفكرية والاقتصادية.. فعبور مصر من هذه المرحلة مهمة الجميع.. وهذا لا يمنع من توجيه النقد لرئيس الجمهورية ولا لرئيس الوزراء.. وهذا لا يمنع أيضاً من مقاومة أية محاولة لأخونة الدولة. .. بعيداً عن كل التعقيدات المحيطة بموضوع جامعة النيل ومدينة زويل.. لماذا لا نعيد الموضوع إلى معادلة بسيطة جداً: هل من الضرورى أن يقوم مشروع زويل على أنقاض جامعة النيل؟! إن كانت هناك شوائب وشبهات سيطرت على طريقة إنشاء جامعة النيل.. فالوقت متاح لتعديل هذه الأوضاع.. وأن نكسب مؤسسة علمية محترمة أنفق فيها الكثير من الوقت والجهد.. وتقام بالتوازى معها مدينة زويل للعلوم.. على أية قطعة أرض فى مصر.. هل من الضرورى أن يبدأ مشروع مدينة زويل الذى يدعو إلى اتباع الطرق العلمية لحل مشاكلنا.. بمشكلة قانونية تستمر سنوات فى المحاكم وتخسر مصر المشروعين؟! .. الحكم ببراءة عادل إمام من تهمة ازدراء الأديان.. انتصار جديد للمستنيرين من عظماء القضاء المصرى.. وقد آن الأوان للإلغاء الكامل لدعاوى الحسبة.. وتفريعاتها.. .. طلقات الأبنودى الشعرية فى الصفحة الأخيرة فى جريدة التحرير.. دروس فى جامعة مفتوحة. .. الهجوم على ساقية الصاوى وعلى الفرق الموسيقية التى تعزف بها.. والهجوم على الفن والفنانات والهجوم بالبلدوزر على باعة الكتب فى شارع النبى دانيال بالإسكندرية.. يعنى أن مصر فى مواجهة جديدة مع التتار.. .. العفو الرئاسى عن قاتل فرج فودة.. ما فلسفته.. ؟! وما الرسالة التى يوصلها للمجتمع، سؤال للدكتور محمد مرسى.. صاحب العفو!! .. لقاء الرئيس بالفنانين وبعض الأدباء خطوة على الطريق الصحيح.. نرجو أن تتلوها خطوات. .. أرجو أن يهتم الرئيس مرسى -الأستاذ الجامعى- باللقاء المستمر مع علماء مصر فى كافة المجالات.. فلا حل لأية مشكلة فى حياتنا بدون العلم والعلماء. .. عندى سؤال أقسم بالله أننى لا أعلم إجابته.. حالياً.. هل مصر تصدر الغاز لإسرائيل أم لا؟! .. ما يحدث فى سيناء الآن حصاد مر لما فعله المخلوع بأهالينا فى سيناء.. على مدى عقود.. لقد آن الأوان لإنصاف مصر كلها من خلال إنصاف أبناء سيناء الذين شكلوا دوماً خط الدفاع الأول ضد إسرائيل. .. ليس غريباً أبداً أن أباجهل كانت له لحية وأبالهب كانت له لحية ومؤسسى الحركة الصهيونية العالمية كانوا أيضاً من أصحاب اللحى!!!!