أكد كمال أبوعيطة، وزير القوى العاملة السابق، أن ارتباك المشهد الحالي، هو حصاد للفترة الماضية، وأضاف خلال حواره مع استوديو "مصر تنتخب الرئيس" مع الإعلامي خيري رمضان على فضائية "CBC" أن إقبال الناخبين ليس ضعيفًا كما يردد البعض على الرغم من أن هناك عوامل أدت للحد من نزول المزيد من الناخبين، وأبرزها أداء وسائل الإعلام، والتي اتخذت شعار "زغرطي ياللي مانتيش غرمانة" خلال الفترة الماضية، فضلًا عن الإشاعات والتجريح والإسفاف الذي لا معني له، ناهيك عن أخطاء حملات المرشحين. وطالب أبوعيطة بنسيان ما يحدث، والتركيز على الانتخابات البرلمانية المقبلة، لأن الصراع سيكون لصالح أعداء الوطن ووجه نداءً للقوى السياسية والاجتماعية بضرورة أن يعيدوا الاعتبار للحلف الوطني، مؤكدًا أن ما دون ذلك سيكون في مصلحة من يطلقون على أنفسهم "دعم الشرعية". ووجه التحية خلال الحوار إلى المرشح الرئاسي حمدين صباحي، لأنه قدم مصلحة الوطن على كل المصالح الأخرى، مشيرًا إلى أن المقاطعين ليس من حقهم المطالبة بأي شئ، مشددًا على أن الشعب المصري لن يسمح لفاسد أن يطل برأسه مجددًا، وطالب أصحاب الوجوه الكريهة بالجلوس في منازلهم، لو كان لديهم قدر من الوطنية تحت شعار "إذا بليتم فاستتروا". وأكد أن مصر لن تقوى اقتصاديًا وسياسيًا بدون حركة نقابية وسياسة منظمة، وأحزاب قوية، وطالب حكومة محلب بتلبية مطالب الشعب وأبرزها تطبيق الحد الأدني للأجور.