استطاعت المطربة اللبنانية الشابة "جنى"، من خلال كليبها الأخير "درس خصوصي"، أن تكون مادة دسمة للإعلام اللبناني، الذي انقسم ما بين مؤيد ومعارض لفكرة الكليب، خاصة وأنه جاء بتوقيع المخرج المثير للجدل جاد شويري، والذي لا تمر كليباته مرور الكرام.. حول تجربتها الأخيرة مع "شويري"، والهجوم الذي تعرضت له، وحقيقة حذف بعض مشاهدها في الكليب، وأعمالها الغنائية المقبلة، يدور هذا الحوار. * هل صحيح أنك فوجئت بردة فعل الصحافة والجمهور حول كليبك الأخير "درس خصوصي"؟ - لم أكن بصراحة أتوقع أن تثير الأغنية كل هذا الجدل، صحيح أن "جاد" مخرج مثير للجدل، بالإضافة إلي وصفه بالجرأة، ولكن قبل البدء بتصوير الكليب جلسنا مطولا، وتحدثنا عن الخطوط الحمراء التي لا يمكن تجاوزها، وغيرها من تفاصيل الكليب، وكان "جاد" متفهما ومتجاوبا، وكنت سعيدة بالتعامل معه، وبالمناسبة هذا الكليب ليس الأول لي، فقد سبق أن صورت "بنت من الشارع" و"إذا فكرك"، وتعاونت في الأول مع رمزي بركات، والثاني مع بهاء خداج والاثنان مخرجان جديدان وواعدان. * ولكن الكليب ليس الأول ل"جاد" الذي يصوره في مدرسة؟ - الأغنية تتحدث عن فتاة مغرمة بزميلها في المدرسة فأين يمكن أن نصور الكليب.. في حديقة عامة؟ بالتأكيد في مدرسة، أما موضوع المقارنات فانا لا أحبذها على الإطلاق، فحتى لو أن الكليبين تحدثا عن تلميذة مدرسة ولكن كل كليب منهما تم معالجته بطريقة مختلفة. * يقال إنك اعترضت على بعض المشاهد وطلبت عدم إذاعتها في الكليب؟ - هذه المشاهد لم أصورها في الأساس، واعترضت عليها قبل البدء بالتصوير، ولم أطلب حذفها بعد التصوير، فعندما أصور مشهدا أكون مسؤولة عنه مائة بالمائة، وراضية عما سأقدمه، ولأنني لم أرض عن هذه المشاهد لم أصورها. * هل خشيت أن يتم تصنيفك تصنيفا ما من خلال ما قدمته؟ - لم أفكر في ذلك على الإطلاق، فأنا إنسانة متصالحة مع نفسي إلي أبعد الحدود، ومسالة التصنيفات لا تهمني. * تملكين مواهب متعددة غير الغناء فلماذا لم تستغليها؟ - أنا خريجة قسم إخراج وتمثيل من الجامعة اللبنانية، بالإضافة إلي أنني أجيد التأليف والتلحين. * لماذا تم انتقادك بسبب الكليب واتهمك البعض بالجرأة والإثارة؟ - لا يمكن أن أعتبرها جرأة، الكليب كان تجسيدا للواقع الذي يعيشه طلاب المدارس، خاصة في المرحلة الثانوية، فمن منا لم تحب زميلها أو أستاذها في هذه المرحلة، وكنا نستغل غياب المدرس أو الناظر من أجل الغناء والرقص، وهذا شيء طبيعي. * أنت خريجة "أستديو الفن" أيضا فهل استفدت من هذا البرنامج؟ - مع احترامي للمخرج الكبير سيمون أسمر إلا أنني لو عاد بي الزمان، لما اشتركت في البرنامج، رغم أنني فزت بالميدالية الفضية، والبرنامج لم يحقق طوحاتي. * أخيرا.. ما هي مشاريعك الفنية المقبلة؟ - هناك الكثير من المشاريع، من أهمها مشروع أغنية مصرية، فأنا أعشق اللهجة المصرية، وبانتظار إتمام الأغنية لأن حلمي هو الغناء في مصر، وأتمني أن ألاقي النجاح الذي حققته في لبنان. التصنيفات | التتبع
