شهدت لجان دائرة روض الفرج بشبرا، اليوم، إقبالًا ضعيفًا من الناخبين في ثالث أيام الانتخابات الرئاسية، بعد قرار اللجنة العليا مدها ليوم واحد، وقامت قوات الشرطة بتأمين مقار اللجان في غياب تام للمظاهر الاحتفالية التي حفلت بها اللجان في اليومين السابقين، وانخفضت نسبة المشاركة في كل من مدارس التوفيقية وروض الفرج الإعدادية، وأحمد عبدالعزيز الابتدائية وفي سياق متصل، غاب مندوبو حملة المرشح الرئاسي حمدين صباحي عن لجان دائرة روض الفرج، وقال إيهاب إبراهيم، مندوب حملة صباحي في لجنة المدرسة التوفيقية، إن المندوبين امتثلوا لقرار الحملة الرسمية بانسحاب المندوبين من اللجان، بعد عدد من الانتهاكات الصريحة التي تعرضوا لها في عدة محافظات. من جانبه، قال عبدالمنعم إمام، رئيس حزب العدل المؤيد للمرشح حمدين صباحي، إن قرار مد فترة التصويت إلى يوم آخر كان خاطئًا، مضيفًا أن هذة الخطوة تثير العديد من الشبهات حول نزاهة العملية الانتخابية برمتها، خاصة بعد ظهور اختلافات كبيرة حول نسبة المشاركة الحقيقية من المواطنين. وأوضح إمام ل"الوطن"، أن الحملة الرسمية لدعم صباحي والأحزاب المؤيدة له سجلت اعتراضها على قرار اللجنة العليا للانتخابات، مشيرًا إلى سحب مندوبي صباحي من اللجان لا علاقة له بقرار المد، وإنما جاء نتيجة التجاوزت الجسيمة التي تعرضوا لها. يذكر أنه تم استئناف التصويت على الانتخابات الرئاسية لليوم الثالث والأخير، ويتوجه الناخبون للإدلاء بأصواتهم من التاسعة صباحًا حتى التاسعة مساءً، وسط انتشار المراقبين التابعين للاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي بمختلف المحافظات، فيما تؤمن قوات الجيش والشرطة 352 لجنة عامة و14 ألف لجنة فرعية على مستوى الجمهورية.