قال محمود عباس، أمين حزب النور بدائرة الرمل بالإسكندرية ومؤسس «جبهة الإصلاح الداخلى» بالحزب، إن الهدف من تأسيس الجبهة هو الدفاع عن الدكتور عماد عبدالغفور، رئيس الحزب، ورفض تدخلات بعض قيادات الدعوة فى عمل الحزب. وإلى نص الحوار: ■ لماذا شكلتم هيئة للدفاع عن الدكتور عماد عبدالغفور؟ - شكلنا ائتلافاً باسم «جبهة الإصلاح الداخلى» هدفه الدفاع عن حزب النور ووكيل مؤسسيه الدكتور عماد عبدالغفور، وهو مكون من عدد كبير جداً من أبناء الحزب الرافضين لإجراءات الهيئة العليا وتدخلات بعض قيادات الدعوة فى عمل الحزب. ونتصل بكافة المحافظات للتنسيق. ■ ما أهم المطالب التى تقدمتم بها لرئيس الحزب؟ - لدينا ثلاثة مطالب هى: حل لجنة شئون العضوية، وتأجيل الانتخابات إلى ما بعد انتخابات مجلس الشعب، وحل الهيئة العليا للحزب وتكوين هيئة عليا جديدة يتم تمثيل المحافظات فيها تمثيلاً عادلاً، لأن تلك الهيئة مكونة من 12 عضواً، 8 منهم من الإسكندرية و4 من المحافظات وهو ليس بالأمر العادل. ■ لكن الهيئة العليا تجتمع ب 17 عضواً. - هؤلاء الخمسة غير مقيدين فى لجنة شئون الأحزاب، وهم «عدد فى الليمون»، وموالون للدعوة السلفية، وعلى رأسهم يونس مخيون وأشرف ثابت، فهما ليسا من الهيئة العليا لحزب النور، وفقاً لما هو مسجل فى لجنة شئون الأحزاب. ■ إلى من تحمّل المشاكل الكثيرة التى تفجرت فى حزب النور؟ - أحمل كافة الأخطاء السابقة فى لجنة شئون العضوية بالحزب إلى أشرف ثابت، حين كان أميناً للجنة العضوية قبل إقالته منذ نحو شهر. وقد أدرك رئيس الحزب كم مشاكل اللجنة فعين أسامة عبدالفتاح بدلاً منه لكن هذا القرار لم ينفذ وهو من ضمن القرارات التى وقفت الهيئة العليا لعدم تنفيذها، ولم يمكنوا رئيس اللجنة الجديد من تولى مهامه فأخفوا البيانات الخاصة باللجنة و«كلمة السر» الخاصة ببرنامج العضوية، كما أخفوها أيضاً عن رئيس الحزب. ■ ماذا عن الانتخابات الأخيرة لحزب النور؟ - الذين دخلوا الاختبارات الأولية يقلون عن 10% من الأعضاء والذين تصدروا الاختبارات الثانية لتولى مناصب بالحزب أقل من 1%، وهو ما يدل على عزوف عدد كبير من الأعضاء أو عدم معرفتهم بالامتحان، وبناء عليه أصدر رئيس الحزب قراره بإلغاء الامتحانات وتأجيلها إلى ما بعد انتخابات الشعب، وقرر حل لجنة شئون العضوية على أن يتم تشكيل لجنة جديدة محايدة، لكن هذا الأمر لم يعجب الهيئة العليا للحزب وقررت استكمال الانتخابات. ■ ما موقفكم إذا استمرت المشاكل كما هى عليها الآن؟ - هناك أمور كثيرة قد نقوم بها، منها وقفة احتجاجية أمام مقر الدعوة السلفية، وقد نصعد الأمر برفع دعوى قانونية للجنة شئون الأحزاب.