مستنداً على عكاز لا يفارقه أينما ذهب، دخل الحاج عبدالحميد الهلالى، إلى لجنة مدرسة «البهية البرهانية» الإعدادية بنات بالسيدة زينب، رافعاً علامة النصر: «أنا اتحاملت على نفسى وجيت عشان مصر». الرجل السبعينى قرر التصويت للمشير عبدالفتاح السيسى، تقديراً لدوره فى ثورة 30 يونيو: «الراجل ده هو الأصلح لمصر». «الهلالى» انتقد الشباب المقاطعين للانتخابات، وقال: «ليه اللى عايز (السيسى) ينزل واللى عايز (صباحى) ينزل.. المهم يكون لهم رأى ودور فى مستقبل مصر»، مضيفاً: «إحنا العواجيز نزلنا عشان نساعد فى حماية مصر من الإرهاب ونشارك فى صناعة مستقبلها حتى لو بعكاز». «اللى بيقاطع مش عايز البلد تتحرك لقدام» قالها «الهلالى» مناشداً الناخبين النزول قبل ساعات قليلة من إغلاق اللجان الانتخابية»، مشيراً إلى أنه «رِجل فى الدنيا ورِجل فى الآخرة»، ورغم ذلك قرر أن يتحامل على نفسه ومرضه من أجل المشاركة.