شهدت الساعات الأخيرة من اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية، أحداثًا ساخنة بالعديد من مدن ومراكز البحيرة، وأتى الإقبال الحاشد من المواطنين على اللجان الانتخابية، ليشعل الموقف أمام اللجان، ولعبت المرأة دور البطولة في علمية الانتخابات الرئاسية، فيما أثر سلبًا، قرار مد التصويت ليوم آخر على العديد من النشطاء السياسيين، المؤيدين ل"صباحي". شهدت مدينة حوش عيسى بالبحيرة، اشتباكات بين الأهالي وعناصر تنيظم الإخوان، على إثر خروج العشرات من أنصار المعزول في مسيرة انطلقت من أمام مسجد الخاصة بوسط المدينة، رددوا خلالها الهتافات المناهضة للجيش والشرطة، حاملين صورًا للمعزول "مرسي"، ما دفع الأهالي إلى الاشتباك معهم والتصدي لهم، وحدثت حالة من الكر والفر بين الطرفين، وطارد الأهالي عناصر الإخوان بالشوارع الجانبية. وفي لجنة رقم 1 بغرب النوبارية، عثر الأمن على منشورات مناهضة للجيش والشرطة، ومحرضه على مقاطعة الانتخابات الرئاسية، تم التحفظ عليها وكلفت إدارة البحث الجنائي بضبط المتورطين في هذه المنشورات. وفي مدينة دمنهور سادت حالة من الذعر بين جموع المواطنين، بمنطقة مدرسة التعاون، بعد الاشتباه في إحدى السيارات الموجودة أمام لجنة المدرسة، أتى هذا بعد بلاغ الأهالي بوجود سيارة أمام لجنة مدرسة التعاون بدمنهور، انتقلت قوات الأمن وفرضت طوقًا أمنيًا حول محل البلاغ، وبالفحص تبين عدم وجود أي مفرقعات بالسيارة. وشهدت مدينة الدلنجات محاولة سطو مسلح فاشلة من قبل تسعة أشخاص مجهولين، حاولوا اقتحام لجتني كوم الحاصل والكوم المحروق، وإرهاب الناخبين الموجودين أمامها، حيث اكتشف أمرهم بعض الناخبين الذبن أبلغوا قوات الجيش المكلفة بحراسة اللجنتين، وفروا هاربين بعد ملاحقتهم من قبل قوات الجيش والشرطة. وفي أبو حمص تم ضبط أحد العناصر الإخوانية، أثناء قيامه بتصوير اللجان الانتخابية أرقام "52، 53، 54"، استعدادًا لإرسالها لقناة الجزيرة، تم التحفظ على المتهم وهاتفه المحمول، وجارٍ عرضه على النيابة. تزايدت أعداد الناخبين على لجان البحيرة، مع الساعات الأخيرة من اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية، وشهدت لجان السيدات إقبالا حاشدا بمدن ومراكز المحافظة، فيما شهدت لجان الرجال إقبالًا محدودًا، كانت خصصت محافظة البحيرة، سيارات تحمل مكبرات صوت، لحث المواطنين على النزول والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، وجابت السيارات كبرى الشوارع والميادين بالمحافظة. من جانبهم، استنكر قيادات حملة مرشح الثورة بالبحيرة، مد عملية التصويت ليوم آخر، مهددين بالانسحاب من الحملة في حالة عدم إعلان "صباحي" انسحابه من الانتخابات الرئاسية.