أعلن عدد من أعضاء حملة حمدين صباحي في الغربية، انسحابهم بشكل شخصي من الحملة الرسمية في المحافظة، احتجاجًا على مد فترة التصويت ليوم ثالث، مطالبين من "صباحي" إعلان انسحابه بشكل رسمي من الانتخابات الرئاسية. وقال إسلام فرج، المنسق الجماهيري للحملة بالغربية، والذي أعلن انسحابه، إنه وعددًا من زملائه في الحملة أعلنوا انسحابهم رسميًا احتجاجًا على قرار اللجنة العليا للانتخابات بمد أيام التصويت ليوم ثالث "إضافي"، إلى جانب تجاوزات وانتهاكات حزب "النور" السلفي الداعم للمرشح الآخر عبد الفتاح السيسي. وأضاف فرج، في تصريح له، أنهم يطالبون "صباحي" بإعلان انسحابه من السباق الرئاسي بعد قرار بمد فترة التصويت ليوم ثالث، حيث إن الدولة تحاول بكل جهد تسخير مؤسساتها بكل أفرادها لمصلحة المرشح عبدالفتاح السيسي، وانتشار أعضاء الحزب الوطني المُحل في الشوارع لترهيب الناس بتفاهات التدخل الأجنبي في البلاد إذا جاءت نسبة الإقبال في الانتخابات الرئاسية ضعيفة، وأن ماحدث في 30 يوينو انقلابًا عسكريًا، إلى جانب ترهيبهم بغرامات تصل إلى 500 جنيه. وأكد ناصر أبو طاحون، المنسق العام لحملة حمدين صباحي بالغربية، أن هذه الانسحابات جاءت بشكل شخصي وفردية في حملتي مركزي بسيون وكفر الزيات، اعتراضًا على بعض التجاوزات خلال عملية التصويت التي جرت اليوم، وخاصة اختراق الصمت الانتخابي وإجراء بعض الدعاية أمام الكثير من اللجان لصالح المرشح المنافس، إلى جانب قرار مد فترة الانتخابات للغد، وأن الحملة في الغربية في انتظار قرار من الحملة الرئيسية بالقاهرة يفيد بالانسحاب من عدمه. وكانت اللجنة العليا للانتخابات، قررت مد فترة التصويت في الانتخابات الرئاسية إلى الغد. وقال بيان أصدرته اللجنة: "نظرًا لموجة الحر الشديدة التي تجتاح البلاد، وتزايد إقبال الناخبين في الفترة المسائية، وكانت مواعيد التصويت تنتهي في التاسعة مساءً ويصعب مدها لأوقات متأخرة من الليل لعدم إجهاد القضاة، واستجابة لرغبات فئات كثيرة من أفراد الشعب وخاصة الوافدين الذين لم يتمكنوا من إبداء رغباتهم في الوقت الذي حددته اللجنة، قررت لجنة الانتخابات الرئاسية مد أجل التصويت لمدة يوم واحد، لينتهي التصويت في التاسعة من مساء الغد".