قال أحمد سلامة، المنسق العام المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بالإسكندرية، إن القضاة والموظفين التزموا بالمعايير الدولية للانتخابات في يومها الأول، على الرغم من عدم خلوه من بعض الملاحظات التي رصدها مراقبو المنظمة. وأضاف "سلامة" خلال البيان الأول للمنظمة حول إجراءات سير عملية التصويت في لجان المحافظة حتى نهاية اليوم الأول للانتخابات وإغلاق باب التصويت، أنه يوجد عدد من النقاط التي رصدتها المنظمة منها تأخر فتح باب التصويت في بعض اللجان لأسباب مختلفة. وتابع "كما شهدت مدرسة عباس حلمي بالبيطاش تأخر التصويت لقرابة ساعة لورود كشوف الناخبين للجنة أخرى بالخطأ، بينما خلت العديد من اللجان الفرعية من مندوبى المرشح حمدين صباحي، وأخرى من مندوبي المرشحين عبدالفتاح السيسي وحمدين صباحي". وأوضح التقرير الختامي لليوم الأول أن غرفة عمليات حزب الدستور بالإسكندرية شهدت إقبالا ضعيفا للشباب واتفاق بين حزبي "النور" و"الوطني المنحل" على توجيه الناخبين للمرة الثانية على التوالي. يذكر أنه استؤنفت صباح اليوم عملية التصويت في اليوم الثاني والأخير من الاقتراع الرئاسي، حيث يتوجه بقية الناخبين للإدلاء بأصواتهم حتى العاشرة مساءً، وسط انتشار المراقبين التابعين لكل من الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي في مختلف المحافظات، فضلا عن انتشار مكثف من قبل قوات الجيش والشرطة لتأمين 352 لجنة عامة، و14 ألف لجنة فرعية على مستوى الجمهورية.