قال الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، إن المشروع المصري لدراسة المومياوات الملكية، يتضمن 6 أساتذة من كلية الطب بجامعة القاهرة. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سارة حازم مقدمة برنامج "اليوم"، عبر شاشة "dmc": "اكتشفنا الكثير من الأشياء الهامة، مثل مومياء الملكة حتشبسوت ووالد ووالدة توت عنخ آمون وأن رمسيس الثالث قتله ابنه". وتابع: "هناك مشاكل متعلقة بمومياوين اكتشفتا في الدير البحري في عام 1881، الأولى لشاب صغير فتح فمه، فسمي الشاب الصارخ وأخرى لسيدة فتحت فمها ورأسها متجهة ناحية اليمين". وأردف أنه حصل على بردية "مؤامرة الحريم"، التي توضح تعرض الملك رمسيس الثالث للقتل، على يد ابنه وزوجته، لكنها لم تنجح، لكن الأشعة المقطعية، أثبتت أنهما قتلاه: "علمنا أن رمسيس الثالث قُتل من الخلف بقطع رأسها من أحد الأشخاص بواسطة سكين حاد، والآخر ضربه من الأمام ببلطة على قدمه، وحصلنا على بردية الحريم التي أثبتت وجود محاولة قتل لرمسيس الثالث من قبل زوجته وابنه، وجاء فيها أن الابن شنق نفسه تنفيذًا لحكم القضاة، ومومياء الشاب الصارخ لم تكن محنطة وملفوفة بجلد الماعز وهو نجس عند المصري القديم ووجدنا حز في رقبته وعلمنا أنه ابن رمسيس الثالث، وثبت أنه قتل أبوه وبالتالي لن يدخل الجنة وبالتالي جرى لف جسده في جلد الماعز". وأوضح أن مومياء السيدة الصارخة كانت ملفوفة بلفائف كتانية، وعليه اسم ميريت آمون، وكان هناك سيدتين لهما نفس الاسم، الأولى بنت الملك سقنن رع، الذي بدأ حرب التحرير ضد الهكسوس، أما السيدة الثالثة فكانت ابنة الملك رمسيس الثالث. وأردفت: "اكتشفنا أنها ابنة سقنن رع، ووجدنا تصلبًا فظيعًا في الشرايين، حيث أصيبت بسكتة قلبية، وهي أول حالة نوبة قلبية تحدث في التاريخ لمومياء عمرها أكثر من 3000 عام، أما رمسيس الخامس فمات مصابًا بالجدري". وأشار إلى أنه سيتم الإعلان عن عدد من الاكتشافات الأثرية بخصوص الملك سقنن رع خلال 3 أو 4 أيام.