تتلاحق الأحداث، وتتكرر الاستحقاقات الانتخابية، ولا يختلف غير الأشخاص والتوقيتات، في مشهد احتفالي على أنغام الموسيقى يحتفل المواطنون وبرايات النصر يشيرون، وعلى المزمار يرقصون، وعلى آلام مخاض الولادة تحلم السيدات بالرئيس القادم، كل حسب هواها. "سيدة تضع مولودا اليوم وتسميه السيسي"، حدث شهدته اللجنة الانتخابية بمدرسة محمد توفيق بمنطقة ميامي شرق الإسكندرية، حالة ولادة لسيدة عشرينية، أثناء وقوفها في طابور التصويت، وتم نقلها إلى مستشفى الشاطبي، حيث أنجبت طفلا وأسمته "السيسي"، فآلام الوضع أصبحت ظاهرة متكررة الحدوث داخل إحدى اللجان الانتخابية في كل استحقاق انتخابي، ويأخذ المولود اسم أحد المرشحين. في الانتخابات الرئاسية عام 2012، وضعت المواطنة "كاميليا السيد إبراهيم" صاحبة ال33 عاما بمحافظة الشرقية، مولودها أثناء متابعتها لسير العملية الانتخابية بمدرسة "الولجة الإعدادية" بمركز منيا القمح، وعند إبلاغ زوجها بأن زوجته جاءها المخاض أثنا عملية التصويت، فقرر تسمية المولود "شفيق"، مشيرا إلى أن هناك اتفاق مسبق بينه وبين زوجته، على تسمية المولود على اسم المرشح الانتخابي السابق "أحمد شفيق".