تنظم جماهير نادى الاتحاد السكندرى اليوم «جمعة الغضب» للإطاحة بالدكتور عفت السادات رئيس النادى ومجلسه، وتتجمع المجموعات الجماهيرية أمام مقر النادى بالشاطبى للتعبير عن غضبها، ويتوقع أن ينضم إليها عدد كبير من رموز وقدامى اللاعبين بالنادى لمشاركتهم الاحتجاج على سياسات مجلس إدارة النادى فيما يتعلق بإدارة الكرة وبخاصة الفريق الأول. وتطالب الجماهير بإصلاح أحوال النادى قبل فوات الأوان وترفع شعار «ارحل» فى وجه عفت السادات ومجلسه، بعدما كشفت المؤشرات أن فريق الكرة سيكون ضيف شرف فى الموسم الكروى الجديد بعد خماسية طلائع الجيش الودية. واتهمت المجموعات الداعية ل«جمعة الغضب» عفت السادات ومجلسه بالفشل فى تدعيم صفوف فريق الكرة بلاعبين مميزين يملكون القدرة على تحقيق طموحات الجماهير، بالإضافة إلى عدم تنفيذ برنامجه الانتخابى المتضمن تخصيص قطعة أرض لإقامة ملاعب عليها بدلا من تسول ملعب لتدريبات فريق الكرة. فى الوقت نفسه وصف مؤيدو السادات الحملات التى تدعو للإطاحة بالمجلس الحالى بالمؤامرة التى تهدف إلى رحيل السادات لأغراض شخصية على الرغم من أن أصحاب الحق الأصيل فى سحب الثقة من السادات ومجلسه هم أعضاء الجمعية العمومية الذين جاءوا به رئيسا للنادى. فى المقابل رفض عفت السادات رئيس النادى التعليق على الهجوم الذى يتعرض له من جانب بعض الجماهير، مؤكدا أنه يعرف خيوط اللعبة جيدا ويعلم من يديرها، وأنه لن يسمح لأى شخص بالعبث بمقدرات النادى فى ظل حالة الاستقرار الإدارى الذى ينعم به منذ تولى مجلسه مسئولية إدارة النادى، مشددا على حق التظاهر السلمى فى إطار حرية التعبير عن الرأى دون المساس بالآخرين. فى سياق متصل علمت «الوطن» أن هانى سرور عضو مجلس إدارة النادى يفكر جديا فى تقديم استقالته من مجلس إدارة النادى فى ظل حالة الضبابية على حد قوله التى تحيط بالنادى وفريق الكرة، وبات يعرف أخبار النادى من الفضائيات والصحف.