بدأ بابا الفاتيكان، اليوم، زيارته الأولى للمملكة الأردنية والأراضي الفلسطينية وإسرائيل، وسط إجراءات أمنية مشددة لرفض البابا فرنسيس استخدام سيارة مصفحة والاكتفاء بسيارة مكشوفة. تهدف الزيارة إلى دعم الحوار بين الأديان، وتستمر لمدة 3 سنوات، ويرافق البابا في زيارته كل من الحاخام أبراهام سكوركا، والإمام عمر عبود، مدير معهد الحوار الديني في بوينس إيرس، وكذا البطاركة الكاثوليك. يفتتح البابا جولته بزيارة المملكة الأردنية الهاشمية، حيث يلتقي العاهل الأردني، الملك عبد الله والملكة رانيا، ثم يترأس قداسًا في ملعب عمان الدولي، ثم يتوجه البابا إلى المغطس، ليلتقي بحوالي 600 معوقًا ولاجئًا جاء كثير منهم من سوريا والعراق. وفي صباح الأحد يتوجه البابا إلى مدينة بيت لحم في الضفة الغربية لاستكمال زيارته، وخلال الرحلة سيلتقي البابا فرنسيس مع برثلماوس، البطريرك المسكوني الحالي للأرثوذكس لإحياء الذكرى الخمسين للقاء البابا بولس السادس في القدس عام 1964 بالبطريرك اثيناجوراس، الزعيم الروحي للمسيحيين الأرثوذكس في العالم. وتولي المملكة الأردنية اهتمامًا كبيرًا بالزيارة، حيث أصدرت طوابع بريد تذكارية بهذه المناسبة، ومن المقرر أن يلقي كل من العاهل الأردني، والبابا فرنسيس كلمة خلال اللقاء، كما تم طباعة كتاب عن العلاقة بين الفاتيكان والأردن بمناسبة تلك الزيارة.