سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الإخوان» تضع خطة «المواجهة الأخيرة» لإفساد «الرئاسية» استهداف 2000 لجنة ومهاجمة الأقباط وقطع الطرق الرئيسية و«الداخلية» تستعد ب250 ألف ضابط ومجند لتأمين الانتخابات
قبل ساعات من بدء فترة الصمت الانتخابى وضع تنظيم الإخوان خطة لتخويف المواطنين ومنعهم من المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، يومى 26 و27 مايو الحالى، وتتضمن تنفيذ أعمال عنف فى محيط نحو 2000 لجنة انتخابية، واستهداف قوات الأمن، ومنع الأقباط من التصويت فى الصعيد، وقطع الطرق الرئيسية. وقال محمود فتحى، القيادى بتحالف دعم الشرعية، فى حسابه على موقع «فيس بوك»: إن الخطة تبدأ بالحشد للتظاهر، ونشر الفوضى فى البلاد ابتداءً من غد الأحد، لإنهاك قوات الأمن، مضيفاً: «نسعى لترهيب المواطنين من النزول». ودعا ما يسمى التحالف الثورى إلى تشكيل مجموعات إخوانية فى المحافظات لاستهداف القوات، والاشتباك معها يومى التصويت، بالتوازى مع التظاهرات، وقطع طرق «الدائرى، ومحور 26 يوليو، والقاهرة - الإسكندرية الزراعى». وكشفت مصادر سيادية ل«الوطن» أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على عناصر إرهابية، تابعة لأنصار بيت المقدس، تسللت عبر أنفاق غزة، وكانت تسعى، بمساعدة عناصر فلسطينية، إلى تفخيخ مناطق حدودية، واستهداف الدوريات الأمنية، كما كشفت التحريات أن العناصر التكفيرية جلبت مواد شديدة الانفجار، من فلسطين وإسرائيل، لتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية أثناء الانتخابات الرئاسية، واستهداف منشآت أمنية حساسة فى شمال سيناء، مستغلين انشغال الأجهزة الأمنية فى تأمين الانتخابات. ويتزامن ذلك مع تحذيرات سفارتى أمريكا وفرنسا، أمس، مواطنيهما من التحرك فى مصر خلال يومى الانتخابات، بسبب احتمالات وقوع أعمال عنف. فى المقابل، قال اللواء عبدالفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية، إن قوات الأمن تسلمت جميع اللجان والمقار الانتخابية على مستوى الجمهورية، التى يبلغ عددها 11 ألفاً و129 مركزاً انتخابياً، وستبدأ عمليات تمشيطها بواسطة خبراء المفرقعات. وأوضح أن خطة التأمين سيشارك بها نحو 250 ألفاً من رجال الشرطة، بينهم 200 تشكيل أمن مركزى، و100 تشكيل احتياطى، و500 مجموعة قتالية مدعمة بالتقنيات الحديثة التى وردت للعمليات الخاصة مؤخراً، و150 مجموعة قتالية سريعة الانتشار. وعلى صعيد استعدادات الحملات، كان من المقرر أن يوجه المشير عبدالفتاح السيسى كلمة قبل ساعات من بدء «الصمت الانتخابى»، عبر التليفزيون الرسمى، وعدد من القنوات الخاصة، مساء أمس، بعد مثول الجريدة للطبع، وكشفت مصادر أن المشير ركّز فى كلمته المسجلة على دعوة الناخبين للمشاركة بكثافة مهما كانت توجهاتهم السياسية. فى المقابل، بدأت حملة «صباحى» تشكيل غرفة عمليات لمراقبة الانتخابات، بالتنسيق مع غرف عمليات أخرى للأحزاب الداعمة ل«صباحى»، وأبرزها الدستور والكرامة. واختتم «صباحى» فترة الدعاية الانتخابية بمؤتمره الجماهيرى فى ميدان عابدين، أمس، بحضور عدد من القيادات السياسية والشبابية.