يصل البابا فرنسيس، ظهر اليوم، إلى الأردن في أولى محطات زيارته التي تستمر ثلاثة أيام إلى الأراضي المقدسة، وستقوده إلى بيت لحم والقدس، ويتوقع أن يعيد خلالها إطلاق الحوار بين الأديان والمصالحة بين كنائس الشرق. ويبدأ البابا فرنسيس، 77 عاما، زيارته للمملكة، اليوم، بحفل استقبال رسمي في مطار الملكة علياء الدولي، حيث سيكون العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا في مقدمة مستقبليه. ويتوجه عقب ذلك مباشرة إلى قصر الحسينية في عمان ليلتقي بالملك عبد الله بحضور كبار المسؤولين الأردنيين وقيادات دينية إسلامية ومسيحية، وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى المملكة. ويتوج البابا زيارته بقداس يترأسه في ستاد عمان الدولي في العاصمة عمان والذي يتسع لثلاثين الف شخص، ويستمر القداس نحو ساعتين وربع الساعة. وسيحظى 1400 طفل بسر المناولة الأولى خلال مشاركتهم في القداس، يعقبها البابا بجولة بين الجماهير على متن سيارته الجيب المكشوفة، ثم يتوجه البابا إلى المغطس الموقع الذي قام فيه يوحنا المعمدان بتعميد السيد المسيح على بعد 50 كلم غرب عمان، ليلتقي نحو 600 معوق ولاجىء جاء كثير منهم من سوريا والعراق المجاورتين. ويفترض أن يعود البابا بعدها إلى مقر إقامته في سفارة الفاتيكان ليقضي ليلته في عمان على أن يغادر المملكة، صباح اليوم التالي، متوجها الى مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية.