أكد الإعلامى توفيق عكاشة، أنه يحمل رسالة لشعب كفر الشيخ عامة، وشعب فوّه بصفة خاصة، من المشير عبد الفتاح السيسى، مفادها "أن المحافظة عانت كثيرًا، وتحتاج لرؤية واضحة، تعود علي أبنائها بالخير، ويجب أن تكون المحافظة الأولى زراعية، صناعية، سياحية. وأشار، عكاشة، أن المشير اتصل به هاتفيا لدى قدومه المؤتمر الذى عقد، مساء أمس، بمدينة فوّه، وقال له "إن الفلاح بكفر الشيخ هضم حقه كثيرا، واليوم جاء دور الفلاح، وسنعمل يدًا بيد، ليكون له الحق في أرض مصر، لأن ذلك هو حقه الطبيعي، وليس منة من قائد أو حاكم". وحمل، عكاشة، أكثر من بشرى من المشير لكفر الشيخ، حيث وعد بأن تكون مدينة فوّه على الخريطة السياحية الإسلامية، لما لها من تاريخ فى صناعة السجاد والكليم، والسياحة الدينية، كما وعد بأن تكون مدينة بلطيم مسقط رأس المرشح الرئاسى حمدين صباحى، مدينة سياحية، تستقطب كل سائحي مصر. وأكد عكاشة، أن المشير لم يغفل الشباب كما يروج البعض، قائلا: "إن الشباب هو نصف الحاضر، وكل المستقبل، وهم مستقبل مصر الواعد"، مضيفا، أن المشير قال له "إن الظروف الأمنية والكارهين الذين لا يريدون الخير لمصر، يتربصون، وأنه استجاب لرغبة الشعب المصري للترشح للرئاسة، وسيكون رئيسا خادما للجميع". وتابع "عكاشة" فى المؤتمر الجماهيرى الحاشد الذى عُقد بمدينة فوّه، بدعوة من يوسف البدرى، منسق حملة المشير، "إذا كان المعزول محمد مرسي العياط، قد حصل علي 13مليون صوت، فيجب ألا يحصل السيسي علي أقل من 26مليون صوتًا مصريا محترما، ولابد أن يحصل علي أكثر من ضعف أصوات هذا الجاسوس، حسب وصفه، لأن السيسي أمل الأمة العربية كلها. ودعا عكاشة جموع المواطنين للنزول يومى 26 و27 مايو الجاري، للإدلاء بأصواتهم للمشير، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوربي وأمريكا يراقبون تلك الانتخابات، ولن تستطع قوة أن تضع صوتًا مزورًا فى الصناديق، لأن كل صندوق عليه قاض محترم يحميه. وشدد عكاشة فى نهاية حديثة على خطورة الإرهاب، وتأثيره على السياحة فى مصر، التى انخفضت بحسب قوله، إلى 300 مليون دولار سنويا، بعد أن كانت تصل إلى 13 مليار سنويا، مشيرًا إلى أنه إذا نجح السيسى، ستعود السياحة، ويهرب الإرهابيون.
