يبدأ بابا الكنيسة الكاثوليكية، فرنسيس الأول، زيارته للأردن، الملك عبدالله الثاني، غدًا، والتي تتضمن لقاءات بالعاهل الأردني وكبار المسئولين هناك. وأصدر المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام بيانًا بالبرنامج النهائي لزيارة البابا، وما تتضمنه من لقاءات وفعاليات. وقال الناطق الرسمي للزيارة باسم الكنيسة الكاثوليكية في الأردن، الأب رفعت بدر "إن الزيارة تبدأ بإلقاء البابا خطابه الأول، قبل التوجه لاستاد عمان الدولي ليحتفل بقداس بابوي حاشد يشارك فيه عدد كبير من الكرادلة المرافقين والبطاركة والأساقفة والكهنة وجموع المؤمنين من المملكة وخارجها، حيث يلقي البابا عظة مهمة خلال القداس". وأشار إلى أن الزيارة تتضمن أيضًا، تفقد موقع المعمودية المغطس، وهي المرة الرابعة خلال نصف قرن التي يزور فيها حبر أعظم نهر الأردن، حيث كانت الزيارة الأولى للبابا بولس السادس الذي استقبله الملك الحسين بن طلال في يناير 1964م. وأضاف "أن زيارة المغطس تتضمن الوقوف عند مياه نهر الأردن المباركة، يلتقي بعدها، الشباب والأطفال المرضى وذوي الإعاقة والقائمين على خدمتهم، ثم يلتقي عددًا من اللاجئين؛ السوريين والعراقيين، ويلقي كلمة خاصة" . وتابع، المتحدث باسم الزيارة، "أن زيارة أربعة بابوات متعاقبين للملكة يعد تعميقًا لعلاقات الصداقة والتعاون بين المملكة الأردنية والكرسي الرسولي في الفاتيكان، بالتزامن مع الاحتفال بمرور عشرين عامًا على إعلان العلاقات الرسمية عام 1994". وبيّن أنه سوف يتم تسليط الضوء عبر وسائل الإعلام العالمي على علاقات المودة والمواطنة التي تربط جميع السكان مسلمين ومسيحيين، مشيرًا إلى جهود الفاتيكان في الحفاظ على الحضور المسيحي في منطقة الشرق الأوسط، داعيًا في الوقت ذاته إلى القيام بجهود رامية الى تعزيز مكانة الأردن على خريطة السياحة الدينية العالمية. وأوضح أن التحضيرات للزيارة البابوية الرابعة تسير على قدم وساق بالتنسيق مع الجهات المختصة والمسؤولة. واختتم البيان بقوله "إن عددًا كبيرًا من الصحفيين والإعلاميين من أنحاء العالم سيتابعون ذلك الحدث الكبير".