قال، يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن الحزب يقف في المسار الذي يحقق مصالح الشعب المصري، وإن الحزب وجد أن أهم مخاطر تتعرض لها مصر في الفترة الأخيرة، هي التقسيم والفوضى وأن تتحول لدولة فاشلة، وهذا يقتضي وجود شخصية مثل السيسي تعي تلك المخاطر وقادرة على التعامل معها. وأكد، مخيون، في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط"، بعد مشاركته في لقاء المشير السيسي، برؤساء الأحزاب السياسية يوم أول من أمس، أن مطالب الحزب من الرئيس المقبل، تحقيق العدالة الاجتماعية والانحياز للفقراء وحماية أمن مصر الداخلي والخارجي وقيادة خطوات للوفاق الوطني بين القوى الوطنية والسياسية، والتخلص من فكرة التبعية الخارجية، مشيرًا إلى أن مؤسسات الدولة ستكون أكثر تعاونا مع السيسي. وأضاف أن مؤسسات الدولة ستكون أكثر دعما وعونا للسيسي ولديه رؤية واضحة للأمن القومي وتحدياته بحكم منصبه السابق كوزير للدفاع، فضلا عن أن كثيرا من الناس تلتف حوله. وأوضح أن الحزب سيتعاون مع أي رئيس سيختاره الشعب سواء السيسي أو صباحي، وأنه أي الحزب سيقدم نموذجا سلميا للمعارضة، بحيث يكون عونا للرئيس على الخير، وننصحه في حالة الخطأ، مضيفًا إلى أن جماعة الإخوان تفقد ثقة الشعب يوميا، ويجب أن تقدم مراجعات واضحة لفكر التكفير والعنف الذي يتبناه شباب الجماعة في الفترة الأخيرة.