أكد المشير عبدالفتاح السيسي، المرشح الرئاسي، أن البيان الصادر يوم 3 يوليو لم تكن به إساءة لفظية لأي شخص، موضحًا أن الرئيس السابق محمد مرسي كان موجودًا بدار الحرس الجمهوري ومعه جميع أعوانه وكانوا يعاملون بكل احترام، لافتًا إلى أن اعتصاميّ رابعة والنهضة كانا بؤرة لتصدير الخطر والقتل، مضيفًا: "لم نصطدم بأحد". وقال المرشح الرئاسي إنهم أعطوا فرصة في فض اعتصاميّ رابعة والنهضة بسبب شهر رمضان، مشددًا على أن هذه الفرصة كانت بغرض استيعاب الناس لما يحدث حتى يتفهموا الأمر جيدًا، موضحًا أن الطرف الآخر هو من رفض مبدأ الحوار ومال لخيار العنف. ولفت إلى أن الجمهوريات المستقلة في كثير من الدول كانت تأتي بوزير دفاع ممن عمل داخل المؤسسة العسكرية لديهم، ضاربًا مثالًا عندما أتت لبنان في فترة بوزير دفاع مدني وكانت نتيجة خاطئة وقتها. وشدد المشير على أن الانتخابات المقبلة إشارة قوية جدًا للعالم كله بمن فيهم أمريكا بأن ما حدث في مصر إرادة أمة، وبسؤاله عن المصالحة مع المصريين، قال السيسي في حال استطاع أحد أن يقنع الشعب بالمصالحة مع الإخوان فلا يوجد ما يمنع عندي من ذلك. وتابع "الرأي العام هو الذي يقود للمصالحة، وأحد أهم أسباب استدعائي هو قلق المصريين على المستقبل من هؤلاء"، واصفًا هؤلاء الناس بأنهم هم من دفعوا الشعب لعدم الاطمئنان. وواصل المشير حديثه، معتبرًا أن الحالة الدينية تستدعي أن يعود الأزهر لدوره ويزيد، مشددًا على دور الكنيسة أيضًا في هذا الأمر، مشددًا على أن الأمر لن ينتهي في يوم وليلة بل سيستغرق وقتًا طويلًا. وقال السيسي إن قيادات حزب النور محبون للوطن ومدركون الخطر الحقيقي الذي يهددنا، موضحًا أن الحكم يستلزم حجمًا معرفيًا هائلًا بنظم الحكم، منوهًا بأنه طلب من جميع الأحزاب أن يتجمعوا لعمل مراكز دراسات استراتيجية لعمل المعرفة والدراسات. واستطرد "المصلحة الدينية تقتضي إجراء نقاش حقيقي وحوار وتنقية حقيقية، والسلفيين أصحاب مصلحة في هذا، ونحن لا نسعى للصدام إطلاقًا، نحن نتحدث عن تصور شامل للخطاب الديني من كل الأوجه". وأضاف أنه منع مستشاره القانوني من التحرك تجاه منافسه في مواقف عديدة، مبرهنًا على ذلك بأن الناس جميعًا ترى أفعاله وتتفهم جيدًا ما يحدث، مطالبًا الناس بأن تحب بعضها البعض. ولفت المرشح الرئاسي إلى أن كل دين عند صاحبه له ثمن كبير، موضحًا أنه يجب تفهم هذه المسألة بشكل جيد، منوهًا بأنه لو تم إصلاح التعليم والثقافة والوعي بشكل جيد فلن تصبح هناك للأقباط مشكلة في أي وقت من الأوقات، مطالبًا بضرورة احترام عقائد الآخرين. وتابع "استدعوا بيانات قبول طلبة الكليات العسكرية بالنسب والمحافظات من سيناء إلى أسوان بما فيها المسيحيون". الأخبار المتعلقة: السيسي: لبيت نداء المصريين.. و"معنديش حاجة أديها لحد" السيسي: يمكننا إضافة 4 ملايين فدان على ال8 الموجودين.. وأطالب الدولة بالعمل الجاد السيسي: قلت للأوروبيين "ستجعلون من سورياأفغانستان أخرى".. وسأرفع كفاءة العشوائيات بمصر السيسي: التاريخ لن ينسى الدور الرائد للسادات.. وأشكر حرمه على مجاملتها لي السيسي: سنتحرك من أول يوم مع المواطن.. والأعباء المعيشية يجب أن تقل