قال الشاهد الخامس عشر في قضية الهروب من سجن وادي النطرون، اللواء محمود الشاذلى وكيل الادارة العامة للمنطقة المركزية للسجون، فى شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة إنه بتاريخ 29 يناير أثناء تواجده بمنطقة سجون أبو زعبل لمتابعة هياج المسجونين والتعامل معهم فوجىء بإطلاق أعيرة نارية من السور الشرقى لليمان أبوزعبل وكذلك أمام بوابة المنطقة المواجهة لترعة الاسماعيلية. وقال الشاهد إنه قام باستطلاع الأمر فشاهد أفرادا بأعداد كبيرة ترتدى الجلباب الأبيض والصعيدى بدون أكمام "صديري" وغطاء الرأس العربي الفلسطيني، مزودين بأسلحة نارية آلية ورشاشات جرينوف ولوادر لإستخدامها فى تحطيم سور السجن الشرقى ويستقلون سيارات دفع رباعى لا يقل عددها عن ثلاثين سيارة وكل سيارة يستقلها أربعة أو خمسة أفراد مسلحين ، يتحدثون اللهجة العربية البدوية، وتعاونهم أعداد كبيرة من بدو سيناء فتصدت لهم قوات التأمين حتى نفذت الذخيرة فقام بمغادرة السجن ومن معه من قوات خشية على حياتهم. وأضاف الشاهد إن السجن كان به عدد من المساجين من حزب الله وحماس ومفجري طابا ونويبع، ولم يكن به أحد من الإخوان المتهمين الموجودين في قفص الإتهام.