قال وزير الطاقة التركي تانير يلدز، إن حريقا جديدا وزيادة معدلات الغاز داخل منجم الفحم في غرب تركيا، يعيق جهود البحث عن ما يقدر أنه اثنان أو ثلاثة من عمال المنجم يعتقد أنهم مازالوا عالقين تحت الأرض. وأضاف الوزير اليوم أن فرق الإغاثة والطوارئ استعادت جثة واحد آخر من عمال المنجم قبل اندلاع الحريق الجديد، ما يرفع حصيلة ضحايا أسوأ كارثة منجم في تركيا إلى 299 شخص. وأنكرت الحكومة ومسؤولو الشركة أن يكون الإهمال هو المتسبب في الكارثة في منجم الفحم بسوما، لكن برلمانيون من المعارضة أثاروا أسئلة بشأن احتمال تراخي الرقابة على المنجم، وقال أحد عمال المنجم الذين نجوا من الكارثة إن مفتشي الأمن لم يقوموا بزيارة الأماكن الأدنى من المنجم في "سوما"، واستخدمت قوات الشرطة قنابل الغاز وخراطيم المياه لتفريق المحتجين الذين ألقوا الحجارة عليهم أمس في مدينة "سوما"، حيث كانوا يطالبون باستقالة الحكومة.