حذر باراك أوباما وفرنسوا أولاند، روسيا من أنها ستدفع "أثمانًا" إضافية، إذا استمرت في زعزعة استقرار أوكرانيا، كما أعلن البيت الأبيض، أمس، على إثر محادثة هاتفية بين الرئيسين الأمريكي والفرنسي. وقبل تسعة أيام من موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في أوكرانيا، شدد الرئيسان على أن روسيا قد تواجه أثمانا إضافية كبيرة في حال تمسكت بمواقفها الاستفزازية والمزعزعة للاستقرار في أوكرانيا، حسب ما أضاف البيت الأبيض. ويأتي هذا الموقف الموحد بمواجهة روسيا بعد أسبوع من الشوائب في العلاقات بين فرنساوالولاياتالمتحدة، بشأن الوضع في أوكرانيا. وكشفت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس الماضي، أن وزير الخارجية جون كيري كرر لنظيره الفرنسي لوران فابيوس معارضة واشنطن لتسليم روسيا سفينتين حربيتين فرنسيتين. وكان موضوع هاتين السفينتين من نوع "ميسترال"، اللتين باعتهما فرنسالروسيا، سيطر على مواضيع البحث لدى زيارة وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الولاياتالمتحدة الاثنين والثلاثاء الماضيين، ما خلق نوعًا من التوتر بين الاثنين. وحسب البيت الأبيض، فإن أوباما وهولاند تطرقا أيضًا إلى الملف النيجيري، خصوصًا أن الرئيس الفرنسي سيستقبل قمة إفريقية، اليوم، في باريس لتنسيق التعاون في مجال الإرهاب، وخاصة تحديد مكان جماعة "بوكو حرام" المسؤولة عن خطف أكثر من 200 تلميذة.