أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، دخول قوة مسلحة لحقل الشرارة، وقيامها بالإيعاز للموظفين بضرورة إيقاف الحقل عن العمل فورا، بعد ساعات من بدء عمليات التشغيل والصيانة، غير مبالين بالأضرار الفنية الكبيرة الناجمة عن هذا الفعل. وأوضحت المؤسسة، أن القوة المسلحة، بإمرة المدعو عميد محمد خليفة، آمر ما يسمى بحرس المنشآت النفطية بالجنوب، وفقا لما نشره موقع "قناة 218" الليبي. وأشارت المؤسسة الوطنية للنفط، إلى أنها أعطت الأوامر لموظفيها في الموقع، بعدم الانصياع لأي أوامر عسكرية فيما يخص التشغيل والصيانة لعدم الاختصاص والمعرفة بالعواقب والتبعات. وأعلنت المؤسسة رفضها لأي وجود مسلح داخل منشآتها أو التدخل في عملها أو محاولة استخدام مقدرات الشعب ومصدر عيشه الوحيد كورقة مساومة سياسية أو عسكرية، وتعهدت باستخدام كافة الوسائل القانونية على الصعيدين المحلي والدولي، لردع المعتدين على مقدرات الشعب الليبي. وأضافت المؤسسة الوطنية للنفط: "في حال تهديد المستخدمين أو إيقاف الإنتاج، سيجري تقديم بلاغ رسمي وموثق إلى مكتب النائب العام، والإنتربول، ولجنة العقوبات الدولية، غدا صباحا، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات، ومثل هذه القضايا لا يسقط بالتقادم، ويد القانون ستطال أي فرد كان من كان يمس بحقوق المؤسسة وشركائها الدوليين".