شهدت الأساطير "الإغريقية والرومانية" القديمة بحيوانات هجينة "نصف إنسان ونصف ماعز"، عرفت ب "فوسن، وسيرز" وجاءت ولادة "المسخ" بعد أقل من أسبوعين من العثور على مخلوق غريب في بنما. وذكرت تقارير من بنما، إن مجموعة من الشباب لاحظت الكائن الغريب، وهو يزحف خارجًا من أحد الكهوف الكائنة في بلدة "سيروا أزول" شمالي بنما سيتي، كما شهدت قرية تركية ولادة حمل ميت بوجه له ملامح إنسان، وفق تقرير ذكرته شبكة الأخبار الأمريكية "سي إن إن". وقال الطبيب البيطري "أراهن أيلول" الذي قام بعملية قيصرية في ولادة الحمل في قرية قرب مدينة "أزمير" التي تعد الميناء الرئيسي لدولة تركيا، إن ملامح "الحمل" المولود أصابتني بالذهول، من كونه يحمل وجه إنسان. وقال الطبيب إن رأس الحمل يشبه الإنسان تحديداً الفم والعيون والأنف، باستثناء الأذنين، مؤكداً أنه رأى الكثير من حالات التشوهات الخلقية بين الحيوانات، إلا أنه لم يشهد لمثل هذه الحالة مثيلا. وأضاف الأطباء البيطريين للشبكة أنها الحالة الثانية خلال أقل من أربعة أشهر يولد فيه مخلوق غريب بعد ولادة جدي في زيمبابوي، بوجه له ملامح بشرية وجسد ماعز. وأشارت صحيفة "زيمبابوي غارديان" أن "المسخ" له رأس كبير يشابه رأس طفل مشوه وعنق كالإنسان، وجسد ماعز بأربعة أرجل وذيل، لفظ أنفاسه بعد ساعات قليلة من ولادته ثم توفى. وقال سكان قرية "غويروا الأدنى" للصحيفة، إن ملامح المخلوق البشعة أخافت كلاب القرية حتى من الاقتراب منه وقام الأهالي بحرق جثته خوفًا من أن يكون مخلوقًا "شيطانيًا". وأوضح صاحب الماعز التي وضعت "المسخ" للصحيفة، إنها أول مرة تضع فيها عنزتي مثل هذا الشيء، لدي 15 عنزة معظمها من سلالة هذه الأم وغالباً ما تضع توأم. وقال وزير المناطق الوسطى "جيسون ماشيا" للصحيفة، إن المخلوق "هجين"، كما وصفه بأنه "ثمرة تزاوج مع البشر"، مضيفًا أنه لم يسمع عن حوادث ممارسة الجنس مع الحيوانات، إلا أنها أول مرة يرى فيها نتاج هذا العمل فعليًا.