سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
امتحانات الثانوية: «الداخلية» تستعد ب«خطة شاملة».. و«التعليم» تحذر من الغش «إبراهيم»: عناصر تأمينية غير مسبوقة و«سعد»: الإلغاء ينتظر أى طالب يرتكب أعمال عنف
عقد محمد إبراهيم، وزير الداخلية، ظهر أمس الأربعاء اجتماعاً موسعاً شهد وضع آليات التعاون المشترك بين وزارتى الداخلية والتربية والتعليم لتأمين فعاليات امتحانات الثانوية العامة والدبلومات الفنية للعام الدراسى الحالى.. أكد وزير الداخلية، خلال اللقاء، أن الوزارة ستبذل أقصى الجهد لتأمين لجان الامتحانات على مستوى محافظات الجمهورية وكافة المقار الخاصة بعملية الامتحانات وعمليات نقل أوراق الأسئلة والإجابة ومقار الكنترول واتخاذ كافة التدابير والاحتياطات لتأمينها.. وأشار إلى أن وزارة الداخلية ستوفر كل قدراتها لتأمين لجان الامتحانات من خلال إجراءات تأمينية مباشرة للمدارس التى سيؤدى الطلبة بها الامتحانات وكذا اتخاذ تدابير أمنية مكثفه بمحيطها. وطمأن محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أولياء الأمور على أن وزارة الداخلية حريصة على أن تشهد امتحانات هذا العام خططاً أمنية متكاملة بعناصر تأمينية غير مسبوقة بالتنسيق الكامل مع القوات المسلحة، وذلك حرصاً على الطلبة ومستقبلهم. من ناحية أخرى، أكد محمد سعد، المشرف على قطاع التعليم العام، رئيس امتحانات الثانوية العامة، تفعيل القرار الوزارى رقم 166 الصادر فى 12 أبريل الماضى، الخاص بتنظيم أعمال الامتحانات، الذى تضمن تشديد العقوبات على الطلاب الذين يرتكبون أفعالاً من شأنها الإخلال بنظام الامتحان، حيث يلغى امتحان الطالب فى جميع المواد إذا توافرت إحدى الحالات الآتية: «الغش أو محاولة الغش أو المساعدة عليه بأى وسيلة أثناء الامتحان، مثل استخدام الأجهزة التكنولوجية الحديثة كالأقلام السحرية أو الهواتف المحمولة أو النظارات المصورة أو أى وسيلة أخرى للمساعدة على الغش». وقال «سعد»، خلال اجتماعه برؤساء لجان الثانوية العامة عبر «فيديو كونفرانس» بديوان عام وزارة التربية والتعليم، أمس، إنه «سيتم إلغاء امتحان الطالب حال الاعتداء بالقول أو بالفعل على أحد القائمين على أعمال الامتحانات داخل اللجنة أو خارجها، أو إخفاء كراسة الإجابة أو تمزيقها أو نزع ورقة منها إذا ما اقترنت بأفعال أو أقوال تسىء للعاملين باللجنة أو الطلاب، أو السماح للغير بأداء الامتحان بدلاً منه».