دخل عدد من نواب البرلمان دائرة الخطر، بسبب تدهور حالتهم الصحية من جراء الإصابة بفيروس كورونا. ووفقا لتصريحات عدد من النواب ل"الوطن"، داهم فيروس كورونا مرة أخرى الجهاز التنفسى للنائب ممدوح مقلد، بعد الإعلان عن تحسن حالته الصحية، حيث أجرى بنفسه مكالمة هاتفية مع الأمين العام لمجلس النواب، بداية هذا الأسبوع ليطمئنه على حالته الصحية بعد أن مكث بأحد المستشفيات لتلقى بروتوكول العلاج حتى جاءت نتيجة المسحة سلبية، ليخرج من المستشفى ويستمر في مرحلة العزل داخل المنزل، إلا أن الفيروس اللعين عاد ليهاجمه بعد أن تحولت نتيجة المسحة الأخيرة لإيجابية مرة أخرى. ويواجه النائب عيد هيكل أزمة صحية بسبب إصابته ومعه عدد من أفراد أسرته من بينهم أحفاده الذين لا تتجاوز أعمارهم 3 سنوات بفيروس كورونا، ولا يزال يخضع هيكل وأفراد أسرته إلى العلاج، حيث لم تتحول نتائج المسحات من إيجابية إلى سلبية. وينتظر النائب يوسف الشاذلي نتائج المسحة، ويخضع حاليا للعزل المنزلي مع تلقي بروتوكول العلاج المتفق عليه من وزارة الصحة لمواجهة آثار الإصابة بفيروس كورونا. ونجحت النائبة نشوى الديب في مواجهة فيروس كورونا، وتخضع حاليا لتلقى بروتوكول العلاج داخل مستشفى العجوزة، وفي انتظار نتائج المسحة. وقالت مصادر برلمانية إن النائب هشام مجدي ما زال يعاني من أعراض في الجهاز التنفسي، ولم تظهر نتائج المسحة حتى الآن، كما يخضع النائب عمرو وطنى لبروتوكول العلاج منذ إصابته بفيروس كورونا. فيما أكد النائب ياسين عبدالصبور عضو مجلس النواب، استقرار حالته الصحية، وقال فى تصريح ل"الوطن": لست مصابا بفيروس كورونا ولكنى تعرضت لمغص شديد فى المعدة وصداع، والحمد لله نتائج المسحة سلبية. وكانت النائبة شيرين فراج أول النواب الذين تعرضوا للإصابة بهذا الفيروس في شهر رمضان الماضي، حيث خضعت هي وأولادها للعزل بمستشفى قصر العيني وتعافت من الإصابة حيث قضت عيد الفطر المبارك بمنزلها. ورغم إصابة عدد من النواب بفيروس كورونا، إلا أن المجلس سيعاود استئناف نشاطه النيابي بجدول حاسم الأسبوع المقبل، للتصويت النهائي على عدد من القوانين، ومناقشة بعض القوانين الأخرى، كما ستنعقد غالبية اجتماعات اللجان النوعية لمناقشة عدد من الملفات.
