أدان عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، والمرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة السابقة، أدان محاولات الإساءة للنبي "صلى الله عليه وسلم"، والفيلم المسيء الذي أعدته فئة من ذوي النفوس الحاقدة والعقول المريضة، مؤكدة موقفها العنصري ودعواتها للتفرقة الدينية تحت دعاوي حرية الرأي والتعبير، وهي ليست إلا دعوات للفوضى والتفرقة ونشر مشاعر الكراهية والفتنة. وأضاف موسي، في بيان له، أن هذه الدعوات من شأنها أن تشعل روح العنصرية الدينية والطائفية، وتهدد أمن المجتمعات واستقرارها. ودعا موسي كافة المثقفين وأتباع مختلف الديانات إلى أن يقفوا موقفا حاسما ضد هذه الفئة الباغية، كما دعا إلى نشر التوعية بخطورة هذه التصرفات، مقترحا إنتاج عمل سينمائي ضخم يعرض سيرة الرسول الكريم ورسالة الإسلام الحضارية والثقافية.