قالت الدكتورة جيهان العسال، أستاذ الأمراض الصدرية وعضو اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا، أنه تم تحديث البروتوكول المصري لعلاج فيروس كورونا، والاستغناء عن عقار التامفلو، بسبب انتهاء موسم الإنفلونزا، مع الاستمرار علي بقاء علاج الهيدروكسي كلوروكين. وأشارت إلى أنه رغم وجود اعتراضات على إبقاء الهيدروكسي كلوروكين، في ظل تراجع عدد من الدول عن استخدامه، وتعليق منظمة الصحة العالمية له، في التجارب، أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم، عودة استخدام الهيدروكسي كلوروكين، وكذلك منظمة الصحة العالمية، تراجعت عن قرارها، ما يعتبر انتصار للبروتوكول المصري الذي وضعته اللجنة العلمية. وأكدت العسال، أن العقار حقق نتائج جيدة في الحالات البسيطة والمتوسطة، كما أنه لم تظهر منه أي أثار جانبية أو مضاعفات. وتابعت العسال، خلال مشاركتها فى مؤتمر صحفي عن طريق الفيديو كونفرانس، لإحدى الشركات الدوائية، أنه يوجد موانع لاستخدام الهيدروكسي كلوروكين، لا يتم استخدامه في حالة تواجدها لدى المريض، منها المصابين بأنيميا الفول أو اضطراب في كهرباء القلب، أو أمراض الكبد. وكشفت عن أسباب استبعاد عقار التامفلو من بروتوكول العلاج، أنه عندما تم وضعه ضمن البروتوكول نتيجة وجود حالات مصابة بإنفلونزا H1N1، لضمان تغطية علاجها لوجود حالات كانت مصابة بفيروس كورونا وH1N1. واكدت أن موسم H1N1 انتهى، ولم يعد يوجد إصابات به، لذا تم إلغاء التامفلو، لعدم وجود جدوى منه في علاج كورونا، ضمن الأبحاث في كل دول العالم. وأوضحت عضو اللجنة العلمية، أنه تم إضافة أدوية الريبافيرين والانترفيرون، ضمن بروتوكول العلاج.
