أكدت ناهد العشرى وزيرة القوى العاملة والهجرة، أن استضافة مصر لمؤتمر العمل العربي سيكون له معنى كبير، حيث سيكون أول مؤتمر يعقد بعد ثورة 30 يونيو، مشيرة إلى أن الاقتصاد بدأ يتعافى، وأن الحركة الإنتاجية والعمالية بدأت تأخذ طريق الاستقرار مما سيعود على الوطن بالخير والنماء. وأوضحت، خلال توقيع مذكرة تفاهم مع أحمد لقمان المدير العام لمنظمة العمل العربية في حضور جبالي المراغي، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن الحكومة ترحب وتفتح ذراعيها للعمال العرب ولمنظمات العمل في البلدان العربية. من جانبه، قال أحمد لقمان، مدير منظمة العمل العربية، إن إقامة الدورة في مصر يعني أن مصر بلد الأمن والأمان العربي، ولها قدر كبير في المعتركات السياسية والاقتصادية، مضيفًا أنه المنظمة على ثقة أن مصر القائدة دائمًا رمزًا للعزة العربية. وأكد أهمية الدورة رقم (41) لتناولها قضايا التشغيل وأهمية إطلاق الشبكة المعلوماتية لسوق العمل العربي، موضحًا أن هذا المؤتمر سيقدم تكاملاً بين جميع أطراف العمل العربي. وبدوره، أكد جبالي المراغي، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن منظمة العمل العربية لعبت دورًا هامًا في تفعيل آليات السوق العربية، مشيرًا إلى أن إقامة المؤتمر العربي في الفترة من 13 سبتمبر إلى 20 من نفس الشهر، يعد عرسًا للعمل العربي بعد العرس الديمقراطي للانتخابات الرئاسية المصرية.