قرر حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة، إقالة عدد من قيادات الحزب من مواقعهم التنظيمية، وإنهاء أى علاقة لهم بالحزب، وعلى رأسهم جهاد سيف الإسلام المتحدث باسم الحزب، وأحمد محمود إبراهيم، ومحمد محمود المليجى، وعماد السيد المالكي. وأكد الحزب في بيان، أنه في ضوء الحراك السياسي داخل الحزب، نفذ عملية تقييم وتقويم لجميع المستويات التنظيمية بالأمانة المركزية وأمانات المحافظات، واستبيان نتائج تقييم الأعمال، وتقرير المتابعة الدورية، وذلك استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة. وعقد المجلس التنفيذي والمجلس الرئاسي بالحزب اجتماعا، وتمت الموافقة بالأغلبية على انضمام نخبة من الشخصيات العامة والسياسية والمتخصصة ورجال الأعمال للحزب، وإعفاء الأسماء السالف ذكرها من مناصبها، وإنهاء علاقتهم بحزب المؤتمر. وأكد الربان عمر المختار صميدة، رئيس الحزب، أن هذا القرار جاء في إطار التجهيز والإعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة، وضخ دماء جديدة لتنشيط الحزب خلال الفترة المقبلة. وعن أسماء الشخصيات التى ينتوي الحزب ضمها خلال الفترة المقبلة، قال صميدة ل"الوطن"، إنه سيتم الإعلان عن المنضمين الجدد خلال الفترة المقبلة. وتواصلت "الوطن"، مع جهاد سيف المتحدث باسم الحزب المقال، للرد على قرار إعفائه من منصبه، وإنهاء علاقته بالحزب لكنه لم يرد. وكان عمر صميده رئيس حزب المؤتمر قرر في يناير الماضي تعيين جهاد سيف نائب رئيس الحزب والمتحدث الرسمي بالإشراف على المركز الإعلامي للحزب وصندوق تطوير أداء الحزب.