أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس، شفاء أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس «كورونا» المستجدة بمصر، وذلك بعد نقل المريض إلى مستشفى الصدر بالعباسية، وتلقيه العلاج لمدة أسبوعين. وقالت الدكتورة أمانى إبراهيم، رئيس فريق مكافحة العدوى بمستشفى الصدر بالعباسية، فى مؤتمر صحفى أمس، إن المواطن أحمد سيد شميس، الذى كان مصاباً بفيروس «كورونا» ونقل إلى المستشفى بعد عودته من السعودية تماثل للشفاء تماماً. من جانبه، قال «شميس» ل«الوطن» إنه كان يعمل بالسعودية وشعر بأعراض إنفلونزا شديدة، بعد وفاة عمه فى جدة بفيروس «كورونا»، فتوجه إلى أحد المستشفيات، وأجريت له مجموعة من التحاليل التى أكدت إصابته بالفيروس، فقرر على الفور العودة للقاهرة. وأضاف «شميس»: «بمجرد وصولى إلى مطار القاهرة وتأكد الحجر الصحى من إصابتى بالفيروس تم تحويلى إلى مستشفى حميات العباسية وبعدها إلى مستشفى الصدر، ودخلت غرفة العزل لمدة أسبوعين، وعائلتى كانت تزورنى خلف الزجاج.