قام الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، بجولة تفقدية بشوارع مدينة الزقازيق للاطمئنان على مستوى النظافة ورفع القمامة أولا بأول، لخلق جو بيئي وصحي للمواطنين، وكذلك التأكد من رفع الإشغالات من الشوارع الرئيسية، ومتابعة مدي التزام أصحاب المحال التجارية بمواعيد الغلق المقررة خلال إجازة العيد، تنفيذا لقرارات مجلس الوزراء في هذا الشأن وفي ضوء الإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة لمواجهة فيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره. بدأت جولة المحافظ بتفقد شارع مستشفى المبرة بمدينة الزقازيق لمعاينته علي الطبيعه بعد أن تم الانتهاء من إزالة السور المخالف المتعدي علي حرم الطريق أمام سور ملعب الهوكي بنادي الشرقية الرياضي، وذلك لبحث إمكانيه إقامه ساحة لانتظار السيارات بما يساهم في فك الاختناقات المرورية وتسهيل حركه المرور بالمنطقه ذات الكثافة السكانية العالية وتوجه محافظ الشرقية لتفقد منطقة فلل الجامعة لبحث إمكانية تعديل مسار الاتجاهات المرورية وتحديد أماكن وضع الشوكة الحديدية لمنع الدخول المعاكس للسيارات بحيث يكون الشارع اتجاه واحد للدخول وأخر للخروج. وكلف المحافظ نائبته المهندسة لبني عبدالعزيز بإعداد مخطط جديد لمنطقة فلل الجامعة وتقسيم الشوارع بالشكل الذي يسمح بأن يكون اتجاه واحد للشارع لخلق السيولة المرورية المطلوبة بالمنطقة مع تحديد الأماكن التي تصلح كساحات انتظار للسيارات لإعادة الشكل الجمالي والحضاري للمدينة. وأكد محافظ الشرقية أن المحافظة جادة في خطة تطوير وتجميل شوارع وميادين المحافظة وإعادة رصف ورفع كفاءة الطرق بها والبحث عن محاور مرورية حديدة للقضاء على الازدحام خاصة أوقات الذروة. وانتقل المحافظ لتفقد امتداد شارع مستشفى الجامعة ليصدر تعليماته لرئيس مركز الزقازيق بالتنسيق مع حي ثان برفع تراكمات القمامة وعدم تراكمها لفترات طويله للحد من انتشار الأوبئة والأمراض. كما أمر المحافظ رئيس المركز بإعادة إصلاح وتهيئة الجزيرة الوسطى بالشارع بعد أن تهالكت وتساقطت منها الحواجز الحديدية، وذلك لاستعادة الشكل الجمالي والحضاري للمنطقة. وكلف محافظ الشرقية نائبته بفحص ومراجعة التراخيص الممنوحة للجراجات الخاصة بالعقارات السكنية التابعة للجمعية التعاونية لإسكان العاملين بجامعة الزقازيق ومعرفة موقفها القانوني، وتنفيذ قرار المحافظ رقم 5768 لسنه 2020 بفتح الجراجات التي تم استغلالها لأغراض أخرى بالمخالفة لاستيعاب السيارات مع دراسة تحصيل مبالغ مالية نظير انتظار السيارات بالشوارع ذات الكثافة السكانية العالية و لخلق السيولة المرورية المطلوبة.
