سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
يوم الغضب ضد الفيلم المسىء للرسول.. وسلاح المقاطعة يعود «النور» يطالب «مرسى» بمادة فى الدستور تمنع إهانة النبى.. والكنيسة الأرثوذكسية تتبرأ.. و«الإخوان» ترد ب4 أفلام كارتونية
تفجرت مشاعر الغضب بين جموع المسلمين فى مصر والعالم العربى بسبب عرض أقباط المهجر فى الولاياتالمتحدة لفيلم يسىء للنبى محمد، صلى الله عليه وسلم، وإقامة محاكمة هزلية للرسول والحكم عليه بالإعدام. ونظمت حركات وائتلافات إسلامية وقفات احتجاجية أمس أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة، وطالب حزب النور السلفى، الرئيس محمد مرسى، بضرورة وضع مادة فى الدستور تمنع إهانة الرسول، ومعاقبة كل من يقدم على ذلك فى الداخل والخارج، بينما أعلن حزب الحرية والعدالة أنه يستعد لتجهيز 4 أفلام كارتونية وفيلم تسجيلى عن أعمال الرسول للرد على الفيلم المسىء. وتصاعدت الدعوات لمقاطعة منتجات الدول التى تسىء للإسلام، وارتفع عدد الصفحات الداعية لذلك على مواقع التواصل الاجتماعى إلى مليون و900 ألف صفحة، بزيادة ما يقرب من 500 ألف صفحة فى غضون أيام منذ الإعلان عن فيلم «أقباط المهجر». وقال الدكتور وسام عبدالوارث، مؤسس ائتلاف «صوت الحكمة»، إن الوقفة تأتى احتجاجاً على تطاول أقباط المهجر على الرسول، مشيراً إلى أن مطالبهم هى وقف بث الفيلم فوراً، واعتذار عملى من الحكومة الأمريكية وذلك بالإفراج الفورى عن الشيخ عمر عبدالرحمن، أحد رموز الإسلام والمسلمين. وأوضح المهندس جلال مرة، الأمين العام لحزب النور، خلال بيان رسمى، أن عدداً من قيادات الحزب شاركوا فى الوقفة، وفى مقدمتهم نادر بكار المتحدث الرسمى للحزب، والدكتور أحمد خليل المتحدث باسم الكتلة البرلمانية. ووجه اللواء عادل عفيفى، رئيس حزب الأصالة، رسالةً إلى أقباط المهجر الذين أنتجوا الفيلم قال فيها: أخبرنا الله تعالى أن الكفار ينفقون أموالهم ليصدوا عن اتباع طريق الحق، فسيفعلون ذلك، ثم تذهب أموالهم، ثم تكون عليهم حسرة. من جانبه، طالب الدكتور عصام العريان، القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، أمس، بضرورة الاحتجاج، اعتراضاً على الفيلم، وقال العريان: «حكى القرآن لنا ما تهجم به الكفار على رسولنا، وعلينا أن نحتج ونرفض إهانة مقدساتنا». أما الأنبا باسنتى، أسقف حلوان والمعصرة، فأكد أن الكنيسة الأرثوذكسية تتبرأ من هؤلاء الذين يسيئون للرسول محمد سواء بالقول أو بالفعل. وأضاف أن «هؤلاء الذين بادروا بأعمال تسىء إلى النبى هم يسيئون إلى أنفسهم وإلى الأقباط قبل إساءتهم للمسلمين».
