أعلنت الإدارة الأمريكية، أنها تعتزم حظر دخول أراضيها على المسافرين القادمين من البرازيل، التي تحتل المركز الثاني عالميا من حيث إصابات وباء كورونا المستجد "كوفيد 19". ورجح مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين، أن البيت الأبيض سيصدر قرارا بهذا الشأن اليوم، وفقا لما ذكرته قناة"روسيا اليوم" الإخباربة الروسية. وأضاف أوبراين: "نأمل أن يكون قرارا مؤقتا، ولكن بسبب الوضع في البرازيل سنتخذ كل خطوات ضرورية لحماية الشعب الأمريكي". وقال مستشار الأمن القومي، إن الولاياتالمتحدة ستنظر في فرض قيود مماثلة على القادمين من دول أخرى في أمريكا اللاتينية تواجه أزمة كورونا. وأصبحت البرازيل، أمس الأول الجمعة، الثانية في قائمة الدول الأكثر تضررا من جاحة كورونا المستجد، بعد الولاياتالمتحدة. وحسب بيانات جامعة "جونز هوبكنز" بلغ إجمالي الإصابات بالفيروس في البرازيل 347398 حالة، مقابل 1626258 إصابة في الولاياتالمتحدة، منها 97149 وفاة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعرب الثلاثاء الماضي، عن رغبته في منع القادمين من البرازيل من الوصول إلى بلاده على خلفية تزايد وتيرة انتشار الوباء. وفي سياق آخر، أعلنت السلطات الصحية في مدينة سبرينجفيلد جرين بولاية ميسوري الأمريكية، أن مصفف شعر مصاب بكورونا المستجد يشتبه في نقله العدوى ل 56 شخصا من زبائن أحد صالونات الحلاقة. وقبل ذلك بيوم، اشتبه في نقل مصفف شعر آخر يعمل في نفس المكان عدوى مرض "كوفيد- 19" لحوالي 84 من الزبائن و7 من العاملين في الصالون. وقال المسؤولون الصحيون في المدينة، إن الحلاقين الاثنين ظهرت عليهما أعراض الإصابة بالوباء أثناء فترة تواجدهما في العمل، لكن من دون تقديم أي تفاصيل حول طبيعة أعراض المرض التي ظهرت عليهما أو وقت ظهور إيجابية الفحوصات المخبرية. وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخباربة الأمريكية، أن مصففي الشعر والزبائن أيضا كانوا يرتدون الكمامات خلال أوقات عملهم منذ بدء استقبال صالون الحلاقة للزبائن مطلع الأسبوع الثاني من هذا الشهر، حيث سمح منذ تلك الفترة للمحلات، كصالونات الحلاقة وتصفيف الشعر، بالعودة للعمل في الولاية. وسلطت الحادثة الضوء على مخاطر تفشي كورونا المستجد، في الوقت الذي تستعد فيه الولاياتالمتحدة لفتح الشركات أمام العامة وذلك بعد أسابيع من فرض القيود للحد من انتشار الفيروس التاجي.