أعلنت الصحفة الرسمية للجبهة السلفية عن تلقي الدكتور خالد سعيد المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية، اتصالا من مسؤول الاتصال السياسي بالسفارة الأمريكية، وأوضح أنه مأمور أن يبلغ ببيان هام بشأن تظاهرة اليوم أمام السفارة الأمريكية. وقالت الصفحة إن المسؤول قال إن الحكومة الأمريكية ترفض أي إساءة لأي دين، وإن من فعلوا هذه الإساءات إنما يعبرون عن أنفسهم ولا يعبرون عن سياسة الدولة، ولكن القانون الأمريكي به باب يكفل لهم الحرية في التعبير لذلك لا تستطيع الحكومة الأمريكية التطرق لهم أو معاقبتهم. فرد عليه الدكتور خالد سعيد، حسب ما أعلنته الصحفة، بأن الموقف باهت وغير مرضٍ للمسلمين وغير مقبول بالمرة، وقال له إن الدين الإسلامي يسمح بإهدار دم كل من يتعدي ويسب النبي "صلى الله عليه وسلم"، وأنكم من الممكن أن تعدلوا هذه القوانين وتستخدموا قوانينكم التي تستخدمونها ضد الإرهاب على حد تعبيركم، أليس ما فعله هؤلاء إرهاب فكري!؟. ودعت الجبهة السلفية عموم المسلمين إلى التواجد اليوم بالوقفة أمام السفارة الأمريكية دفاعا عن نبينا الكريم، وأن هذه الفعالية ليست آخر فعالية بل بداية الفعاليات لنصرة نبي الهدى "صلى الله عليه وسلم". جدير بالذكر أن بيان السفارة الأمريكية للجبهة السلفية نصه: "تدين سفارة الولاياتالمتحدة في القاهرة استمرار محاولات بعض الأفراد المُضَلَّلين لإيذاء مشاعر المسلمين الدينية، كما ندين محاولات الإساءة للمؤمنين من جميع الأديان. اليوم وفي الذكرى السنوية الحادية عشرة للهجمات الإرهابية على الولاياتالمتحدة يوم 11 سبتمبر 2001، يكرم الشعب الأمريكي مواطنينا الوطنيين الذين يخدمون أمتنا كرد مناسب على أعداء الديمقراطية. إن احترام المعتقدات الدينية هي حجر الزاوية للديمقراطية الأمريكية. نحن نرفض بشدة أفعال من يسيئون استخدام الحق العالمي لحرية التعبير للإساءة للمعتقدات الدينية للآخرين.