أكد الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية أن الفلاح المصري "هو أول من ثار على الظلم، وهو من شارك في ثورة 25 يناير، وأنصفته ثورة 1952، وظل واعيا ومدركا لقيمة الإنتاج والعطاء والجد والاجتهاد". وأكد الرئيس، خلال كلمته في الاحتفال بعيد الفلاح اليوم الثلاثاء في قاعة المؤتمرات بمدينة نصر، أنه "من أبناء مصر الفلاحين، من النشأة والبذور. وأضاف الرئيس أن "جميع المصريين الآن يعيشون معاناة الإهمال، بخاصة أن المجتمع المصري يمر بتحدٍ حضاري حقيقي، حيث أصبح الوطن الآن ملكا حقيقيا لكل أبنائه"، مشيرا إلى أنه "قد ولى عهد تضرر منه الجميع ولن يعود، ومضي عهد امتص دماء الشعب وأوشك أن يبيع أبناءه"، موضحا "إننا الآن في مرحلة تحتاج إلى الجهد والإنتاج والعطاء والتضحية". وقال الرئيس إنه "تم إسقاط ديون الكثير من الفلاحين، مازال البحث مستمرا في إسقاط بقية الديون، وكل غرامات المخالفين السابقة تم إسقاطها الآن، ومن يعود للمخالفة سيدفع ما تم إسقاطه". وتابع الرئيس كلمته بأن "الحرص الآن من أجل بناء مصر الجديدة، من خلال الصبر والتحمل"، وأكد الرئيس أنه "لن يتم الاعتماد بعد الله إلا على أبناء الوطن، ولن يأتي أحد ينتج مكانهم"، مرحبا في الوقت ذاته بالاستثمار والاتصال مع العالم، "لكن في كل الأحوال هذه المسيرة لن تنجح إلا إذا كان المجتمع منتجا وصابرا"، مضيفا أنه "لولا إنتاج الفلاحين لما كان الحال الآن بهذا الشكل". وأكد الرئيس محمد مرسي، رئيس الجمهورية، خلال كلمته في الاحتفال بعيد الفلاح، أنه تم إسقاط الديون المستحقة على الفلاحين الأقل من 10 آلاف جنيه لدى بنك التنمية والائتمان الزراعي، محذرًا البنك من «التلاعب في كلامه». وقال الرئيس"إن كل بواقي الديون الأقل من 10 آلاف أسقطت، ونبحث الآن الأعلى من ذلك"، كما أعلن اتخاذ قرار بإسقاط كل مخالفات الأرز لهذا العام، لكن من يعود للمخالفة في العام القادم سيدفع القديم. وختم الرئيس كلمته برفع شعار المرحلة هو "الإنتاج"، واعتذر الرئيس في نهاية كلمة من سوء التنظيم الذي شهدته قاعة الاحتفالات لدى دخول الفلاحين.