هنأ الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، الشعب المصري، بمناسبة قرب حلول عيد الفطر. وأضاف مدبولي، خلال مؤتمر صحفي: "نعمل على الحفاظ بقدر الإمكان على عجلة الحياة في الاستمرار، والاجراءات الاحترازية". وتابع رئيس الوزراء: "اجتمعنا مع الوزراء في الفترة السابقة، واليوم اللجنة الوزارية العليا الخاصة بإدارة فيروس كورونا لمناقشة الموضوعات الخاصة بما سيتمّ في الأسبوع الخاص بالعيد". فيروس كورونا لن يختفي وأردف مدبولي، أنَّ فترة ما بعد العيد ستمثل الوضع الذي سنتحرك فيه الدولة والحكومة والعالم، حيث بدأ العالم يتحرك نحو التعايش مع الفيروس. وواصل مدبولي: "يجب أن نعي أن فيروس كورونا لن يختفي، ولكن يجب أن نتعايش ونتحرك معه بما يضمن أولًا سلامة وصحة المواطنين، وكيفية إعادة عجلة الحياة إلى ما كانت عليه قبل ذلك مع مجموعة من الإجراءات الاحترازية". وأكّد رئيس الوزراء، أنَّه سيجرى النظر في دراسة كيفية إعادة الأنشطة المختلفة للقطاعات الاقتصادية تدريجيا اعتبارًا من منتصف شهر يونيو، وذلك خلال مؤتمر صحفي. إنتاج الكمامات المصنعة من الأقمشة وقال مدبولي، إنَّ العالم توجه إلى إنتاج الكمامات المصنعة من الأقمشة، لأن لها صفة الاستدامة، حيث يمكن أن تغسل وتكوى وترتدى مرة ثانية. وأضاف أنَّه جرى التنسيق مع وزيرة الصناعة والتجارة على إنتاج هذه الكمامات التي ستصنع من الأقمشة بمواصفات محددة لتتاح أمام المواطنين، حيث أنَّه لن يتم السماح للمواطن باستخدام وسائل النقل الجماعي دون ارتداء الكمامات، وسيجرى توقيع عقوبات شديدة إذا تمت مخالفة هذا الأمر. وتوقع مدبولي، أنَّ يكون يوم السبت المقبل موافقًا لوقفة عيد الفطر المبارك، قائلًا: "من المتوقع أن تكون إجازة العيد من الأحد إلى الثلاثاء، وكانت وجهة النظر أن تتخذ الدولة إجراء يخص الأسبوع، للحد من التخالط والانتشار". غلق المصانع والمطاعم والمولات التجارية وأضاف مدبولي: "اللجنة الوزارية العليا قررت عدة إجراءات من الأحد حتى يوم الجمعة من نهاية نفس الأسبوع، وسيتمّ غلق كل المحلات التجارية والمولات والمطاعم والمناطق التي تقدم الخدمات الترفيهية وكل الشواطئ والحدائق العامة والمتنزهات". وشدد على أنَّه سيجرى فرض حظر التجوال بداية من الساعة ال5 مساءً على حركة المواطنين، من يوم الأحد حتى الجمعة تزامنًا مع إجازة عيد الفطر. وتابع أنَّه سيجرى إيقاف وسائل النقل الجماعي في الفترة المذكورة للحد من حركة المواطنين، وإيقاف أي حركة لأتوبيسات الجماعية للتنقل بين المحافظات. موعد امتحانات الثانوية العامة وقال رئيس الوزراء، إنَّه جرى مناقشة الموعد الخاص بأداء امتحانات الثانوية العامة، الدبلومات الفنية، وامتحانات السنوات النهائية في الجامعات والمعاهد العليا، موضحًا أنه جرى التوافق على أن يكون موعد امتحان الثانوية العامة هو 21 يونيو، ما يعني تأجيلها أسبوعين عن الموعد المعلن سابقًا. وأضاف مدبولي، إنَّه جرى التوافق مع وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، على إذاعة صلاة العيد من أحد المساجد، مشيرًا إلى ان الصلاة ستكون قائمة فقط على العاملين في المسجد، ولكن الشعائر ستقام بحيث يشاهدها المواطنون في وسائل الإعلام المرئي أو المسموع. عقوبات على عدم إرتداء الكمامة وأوضح رئيس الوزراء، إنَّه جرى التوافق، وفقًا لتوجهات دول العالم، أنَّه بعد عودة الحياة يوم 30 مايو، ستكون هناك بعض الإجراءات التي يجب أن يتعايش المواطن معها. وتابع مدبولي: "أهم إجراء هو ارتداء الكمامة عند التواجد في أماكن عامة أو تكدسات وهو إجبار، والقرار سيعلن بالعقوبات الخاصة به، وهو ما سينطبق على مثل المنشآت الحكومية وأحد أفرع البنوك، وسيكون ارتداء الكمامة شرط لدخول هذه الأماكن". وأردف أنَّه سيجرى تطبيق هذا الإجراء على وسائل النقل الجماعي فيما يخص مترو الأنفاق، القطارات، أتوبيسات النقل العام، وحتى وسائل النقل الجماعي الخاصة. حظر التجول من 8 مساء حتى 6 صباحا وقال رئيس مجلس الوزراء، إنَّ لجنة أزمة فيروس كورونا توافقت على أنَّه اعتبارًا من يوم السبت الموافق 30 مايو 2020 سيتمّ فتح كل المحلات والمولات والخدمات المختلفة وفرض حظر تجوال لمدة أسبوعين ما بعد عيد الفطر اعتبارًا من الساعة 8 مساءً حتى 6 صباح اليوم التالي. وأشار رئيس مجلس الوزراء، إلى أنَّه سيتمّ الإعلان عن العودة التدريجية للعديد من الأنشطة سواء الأنشطة الرياضة في النوادي ومراكز الشباب بإجراءات احترازية اعتبارًا من منتصف شهر يونيه المقبل. النظر في عودة الحياة بحلول منتصف يونيو وقال مدبولي، إنَّه سيتمّ النظر في عودة فتح المطاعم بإجراءات احترازية تدريجية وسيتمّ مراجعتها في النصف الثاني من شهر يونيو، والإعلان تباعًا عن كل الإجراءات الخاصة تلك الأماكن المفتوحة وكيفية أداء الخدمات بها.وقال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إنَّه اعتبارًا من النصف الثاني من شهر يونيو سيتمّ دراسة كيفية العودة التدريجية لإقامة بعض الشعائر الدينية في دور العبادة. وتابع مدبولي، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم: "هناخد وقتنا لأن دائما ما يكون هناك تجمعات كبيرة جدًا في الصلوات"، مؤكّدًا أنَّه سيتمّ مناقشة ذلك اعتبارًا من النصف الثاني من شهر يونيو آليات والتاريخ المحدد لإعادة إقامة بعض الشعائر والإجراءات الاحترازية المتبعة. سبب تأجيل امتحانات الثانوية فيما قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنَّ امتحانات الثانوية العامة ستبدأ في يوم 21 يونيو، وهو ما يعني أنَّه جرى تأجيلها أسبوعين عن الموعد المعلن سابقًا، لأكثر من سبب أبرزها سلامة الطلاب ولإحكام التأمين والتطهير قبل بدء الامتحانات. وأضاف شوقي، أنَّ الحياة ستعود إلى طبيعتها في نصف يونيو، وبالتالي فإن الامتحانات في المدارس والجامعات يجب أن تنتظر إلى حين عودة الحياة، متابعًا "الجداول النهائية سنعلنها خلال 48 ساعة". وقال، إنَّ الثانوية العامة بها 653 ألف طالب و168 مشرفًا وإداريًا و56 ألف لجنة فرعية. وتابع وزير التعليم خلال مؤتمر صحفي: "نشتري كواشف حرارية وكمامات ومطهرات وتعقيم وتطهير كامل للمدارس، خلال فترة امتحانات الثانوية". وأشار إلى إنَّه جرى ترحيل موعد بدء امتحانات الثانوية العامة، لتبدأ من الساعة العاشرة صباحًا. وأضاف شوقي، أنَّ الطلاب سيدخلون اللجنة بطابور متباعد بواقع مترين بين الطالبين، مشيرًا إلى أنه سيجرى توزيع الكمامت عليهم والمسح الحراري والتعقيم وارتداء كل معدات الوقاية الشخصية قبل دخول المبنى المدرسي. واستكمل أنَّه سيجرى تعقيم اللجان بشكل عميق قبل بدء الامتحانات، وجميع مقرات لجان السير بشكل يومي، بعد انتهاء الفترة الزمنية المخصصة للامتحان. وأشار إلى أن التحرك للأدوار سيكون في الساعة والنصف بلوحات إرشادية، وسيتأكّد الملاحظ من اتخاذ الإجراءات من قبل الطلاب. وأكّد أنَّه في حالة اكتشاف عدم الملائمة الصحية لأي طالب من طلاب الثانوية العامة في فترة الامتحانات، سيتمّ طلب سيارة إسعاف، ونقله إلى المستشفى المختص وإعداد تقرير بذلك، يثبت في محضر باللجنة. امتحانات الدور الثاني بالدرجة الفعلية وتابع وزير التعليم، أنَّه سيجرى تأجيل امتحان الطلاب إلى الدور الثاني بالدرجة الفعلية حال وجود لجنة سير الامتحان في نطاق حجر صحي في أي منطقة بمصر، والسماح بالدرجة الفعلية في الدور الثاني، للطالب الذي يثبت عدم سلامته الصحية في حالة ارتفاع درجة الحرارة بناءً على التقرير الطبي. ولفت إلى أنَّه في حالة حدوث اشتباه لأحد الطلاب في أثناء انعقاد اللجنة يعرض الامر على المسؤول الصحي لتحديد خروجه أو بقاءه وفقًا للتقرير الطبي. وأوضح أنَّه في حالة تقرير خروج الطالب ينقل إلى سيارة الإسعاف لتحديد مدى أحقية حصول الطالب على الدرجة الفعلية وفقًا لتقرير المستشفى. وأشار إلى أنَّه لن يسمح للطالب الذي يأتي متأخرًا عن الساعة 9، في امتحانات الثانوية العامة، وسيعتبر غائبًا، مفسرًا ذلك بأنه يجب وجود وقت كافٍ للكشف على المحمول والتأمين الصحي، قبل دخول المبنى. وأضاف وزير التعليم، خلال مؤتمر صحفي، أنَّ أي طالب لم يؤدِ الامتحان لظرف قهري مثل حجر صحي أو إصابة يدخل الدور الثاني ويعتبر امتحان دور أول، ويسمح لهم في حالة الرسوب في مادة أو مادتين بدخول امتحان دور ثاني يحدد موعده لاحقًا. دعوة خاصة إلى بعض أولياء الأمور وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنَّه يمكن للطلاب أو أولياء الأمور الدين يخشون حضور امتحان الثانوية العامة أن يتخذوا قرار تأجيل الامتحان للعام المقبل على أن يعامل الطالب على أنه أول محاولة. وتابع: "كدة يعني فيه امتحان في 21 يونيه، نستطيع حضوره والدولة بتقدم كل إجراءات التعقيم لمن لايزال غير مرتاح للفكرة يستطيع تأجيلها سنة والدخول السنة الجاية كأنها أول محاولة". وأشار، إلى أنَّ مدارس المتفوقين "STEM" تخضع لكل إجراءات الثانوية العامة وستمتحن بكل الإجراءات التي تمّ اتخادها، ويتمّ تأمين مدارس المتوفقين بنفس القدر نظرا لأنهم مدارس داخلية. وأتمّ أنَّ التشعيب إلى علمي علوم وعلمي رياضة مستمر لدفعة الصف الثالث الثانوي العام، العام الدراسي المقبل 2020-2021، دون تغيير نظرا للظروف الاستثنائية هدا العام، وجداول الامتحانات سيتمّ عرضها بعد 48 ساعة. وزير الأوقاف وقرارات صلاة العيد فيما، صرح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أنه جرى اتخاذ الحل الوسط، في مسألة صلاة العيد مراعاة للظرف الراهن. وأضاف أنّه سيجري التنسيق مع الهيئة الوطنية للإعلام لنقل شعائر صلاة العيد من أحد المساجد، بعدد محدود جدا تصح بهم إقامة الصلاة سواء العاملين بالمسجد أو الوزارة، ولن يفتح للجمهور. وتابع أنّ صلاة العيد ستبث عبر الإذاعة والتلفزيون المصري: "سمحنا بقرآن الفجر والمغرب، وسيسمح للمساجد بتشغيل مكبرات الصوت عبر إذاعة القرآن الكريم لنقل التكبيرات فقط دون السماح بالتجمع، لا للتكبير داخل المسجد، ولا لأداء صلاة العيد حفاظا على المواطنين. 1 يوليو بداية امتحانات السنوات النهائية بدوره، قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إنَّه تنفيدًا لقرار رئيس مجلس الوزراء والذي جاء بناء على مناقشة اللجنة العليا لإدارة الأزمة اليوم، جرى تحديد يوم الأربعاء 1 يوليو لبدء أعمال الامتحانات الفرق الخاصة بالجامعات. وأوضح عبدالغفار، أنَّ ذلك جاء عطفًا على قرار المجلس الأعلى للجامعات والمجالس المعنية الأخرى بجلسته 699 بتاريخ 18 أبريل بشأن وضع الخطط المستقبلية لنظام الدراسة والامتحانات بالفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2019-2020 ومن خلال المادة التاسعة التي أشارت إلى تأجيل الامتحانات وعهدت مجالس الامتحانات والمعاهد الجداول اللازمة والضوابط والإجراءات التي تفيد وتمنح الطلاب البدء في أعمال الامتحانات. وقال إنَّ عدد طلاب الدراسات النهائية 400 ألف طالب، ونعهد بالجامعات والمعاهد بدءا من يوم الاربعاء 1 يوليو ونترك لكل جامعة وكل معهد من خلال مجالسه المختلفة أن يضع كل الجداول الزمنية الخاص بالتدريب المؤهل لفترة الامتحان على أن يكون هناك تشدد لتطبيق كل الإجراءات اللازمة من الناحية الوقائية والاحترازية التي تضمن سلامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين. وأكّد وزير التعليم العالي، أنَّه سوف يُعلن من خلال الجامعات والمعاهد على البدء في إعلان الجداول اللازمة من خلال الأيام القليلة المقبلة.
