تحدث اللواء مجدي أنور، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للطرق، عن الزحام المروري على طريق "القاهرة- السويس" الخميس الماضي، خصوصًا عند أماكن البوابات التي يتم من خلالها دفع الرسوم، موضحًا أنه سمع لجميع الآراء حول البوابات الجديدة، واختيار المكان الخاص بها جاء بعد دراسة، وكذلك موافاة الأجهزة الأمنية، فتحصيل الرسوم ليس العامل الأهم في الأمر. وأضاف "أنور"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الحكاية"، مع الإعلامي عمرو أديب، على شاشة "mbc مصر"، أن أماكن البوابات ليست السبب في ازدحام الطريق في أول يوم تجريبي له، كل اتجاه به 14 حارة، وسبب التكدس لأن هناك بعض المواطنين رفضوا دفع الكارتة، وهو ما أدى إلى تباطؤ حركة السيارات، رغم أن قيمة الاشتراكات عرف بها المواطنون قبل فتح البوابة. وتابع: "البعض رفض يدفع فوقف الطابور، ساعة ونص بنتحايل على الناس عشان تمشي، وتم الإعلان قبل شهر ونصف شهر عن الرسوم، وتحديد أماكن للاشتراكات الشهرية والسنوية في مقر الشركة، الزحمة سببها تصرف غير مقبول من بعض المواطنين، عطلوا الحركة المرورية، وأضاعوا حق من قام بالاشتراك". ولفت رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للطرق، إلى أنه تم الإعلان قبل شهر ونصف شهر، وتحديد أماكن للاشتراكات في مقر الشركة، وتم التنسيق مع جهاز مدينتي، وتحديد مقرين لعمل الاشتراكات من داخل المدينة، وليست في البوابات، وكذلك تم التنسيق مع مدينة الشروق، وعمل مقر بها. وأشار رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للطرق، إلى أن البوابة ليست من أجل تحصيل رسوم فقط، بل من أجل التأمين وهي في صالح المواطن وتأمينه، وتم اختيار مكانها بعناية، فالعامل الأهم منها هو العامل الأمني وليس تحصيل الأموال، مؤكدًا أن هناك تنسيق مع عدد من المدن والأحياء لتوفير منافذ الاشتراكات السنوية للمرور من الطريق. وأوضح أنه جرى التنسيق مع رئيس مدينة مدينتي والرحاب والشروق، على توفير المنافذ للتسهيل على قائدي السيارات في استخراج الاشتراكات، ويجب على الجميع أن يعلم أن تلك الأموال موجهة لرفع كفاءة وصيانة الطرق بصورة دورية، وأن الفترة المقبلة، تطلب الجميع يتكاتف ونتعاون لمصلحة الوطن وتابع: "هذه الاشتراكات تعمل أتوماتيكي، لا يوجد أي تعامل مع موظف البوابات، وما حدث الخميس، هو عدم التزام بعض من المواطنين بدفع الرسوم".
